علق عضو “كتلة المستقبل” النائب أمين وهبي على ما قاله وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي أعلن أمس من معراب أن الظروف الإقليمية والدولية غير متوافرة لإنتخاب رئيس، وقال لإذاعة الشرق: “اعتقد أن قراءة هذا الكلام لا علاقة له بالتطورات على صعيد المنطقة والإقليم والتوتر الذي حصل وبعد إيغال إيران في سياسة التدخل في الشؤون العربية لإحداث شقوق تستطيع من خلالها الدخول في الشؤون العربية.
وعما اذا كان لبنان يحتاج إلى صفقة أميركية – إيرانية لينتخب رئيسا؟، اجاب: “علينا كلبنانيين أن نضع مصلحة لبنان في المقام الأول وأعتقد أن الأميركيين يضعون مصالحهم في المقام الأول كما الإيرانيون، وعلينا أن نستغل هذه اللحظة إذا كان هناك تقاطع مصالح بينهم في أن نضع لبنان في المقام الأول”.
ولفت الى ان تيار “المستقبل” أكثر المستعجلين لإنتخاب رئيس لانه يتألم لما يراه على صعيد لبنان من معطيات تدمير مصالح اللبنانيين ومن تعريض لبنان للمخاطر ومن تدمير هيبة الدولة وتراجع وفلتان للخطاب المذهبي الوقح الذي يقحم عقول الناس.
وعن الإنتخابات البلدية المحددة في أيار ولدى سؤاله هل هي معرضة للتأجيل، أكد وهبي “اننا مع إجرائها وندعم إجرائها وعلينا إنجازها علينا إنجاز ولو إستحقاق واحد”.
وردا على سؤال عما اذا كان ترشيح الدكتور جعجع للجنرال ميشال عون هو مناورة أم خيار إستراتيجي، قال وهبي:”أعتقد أننا في قوى 14 آذار يجب أن نكون على تواصل ونقاش عميق في ما بيننا، وأعتقد أننا لا نظلم الجنرال عندما نقول إذا كان الطريق سيفتح أمامه للوصول إلى بعبدا يجب ان نخاف على الطائف والدستور، لأنه كان يقول انه على إستعداد لتعديل الدستور وتجاوز أي مادة إذا كانت تسمح له بالوصول”.
