أوضَح عضو المكتب السياسي الكتائبي ألبير كوستنيان في حديث لصحيفة ”الجمهوريّة” أنّ “حزب الكتائب ليس في صلب الاتّصالات بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” لتنسيق الموقف الرئاسي ، وهي محصورة بالثنائي القواتي – العوني”.
ولفتَ إلى أنّه “عندما أعلِنَ عن مبادرة ترشيح سليمان فرنجية، اتّصل بنا تيّار “المرَدة” ودار حوار مكثَّف واجتماعات متواصلة لمحاولة الوصول إلى قواسم مشتركة وأخذِ تطمينات في شأن المواضيع الخلافية، واستمرّت هذه الاتّصالات حتى مدّة قريبة، أمّا الآن فإنّ الاتّصال شِبه مقطوع مع “التيار الوطني الحر”، فلم يُحاورونا في شأن ترشيح النائب ميشال عون. أمّا بالنسبة إلى حليفنا حزب “القوات اللبنانية”، فإنّه يضَعنا في عموميات تطوّر العلاقة مع عون لكنْ من دون أن يُعلِمنا بالتفاصيل، وأين أصبح تبنّي ترشيح جعجع لعون”.
وأكّد كوستنيان أنّ “موقفنا من ترشيح فرنجية ينطبق على عون، فنحن نريد أن نعرف البرنامج الوطني للرئيس العتيد، وإذا وصَلنا إلى مجلس النواب وحصِرت المعركة بين عون وفرنجية، ولم نتّفق مع أحد على العناوين الوطنية، فإنّنا قد نصوّت بورقة بيضاء أو نضع إسمَ أيّ مرشّح آخر”.
