Site icon IMLebanon

بالصور والفيديو.. الإرهاب يضرب جاكرتا

     

 

ذكرت أنباء رسمية وأمنية أن عدة انفجارات وقعت وسمع تبادل لإطلاق رصاص مع مسلحين، قدر عددهم بين 10 و14 مسلحا، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الخميس، مشيرة إلى سقوط ضحايا، بينما تحدثت مصادر أمنية عن أن أحد الانفجارات ناجم عن هجوم انتحاري.

فقد أفاد التلفزيون الإندونيسي بوقوع 6 انفجارات في وسط جاكرتا، مشيرا إلى أن انفجارا وقع في مقهى ستاربكس قرب مكتب الأمم المتحدة.

 

وقال شاهد إنه سمع صوت إطلاق رصاص وعدة انفجارات وسط المدينة، بينما قال التلفزيون الإندونيسي إن شرطيا تعرض لإطلاق رصاص.

ولفتت تقارير صحافية الى سقوط ضحايا جراء الانفجارات، من دون تحديد طبيعة الإصابات.

وذكرت أن مركزا للشرطة أصيب بأضرار بعد دوي 6 انفجارات، وأن مراسلها شاهد 3 ضحايا على الأقل ممددين على الأرض.

وأشارت الأنباء إلى أن انفجارا ضخما وقع مقابل مركز للتسوق أفاد مغردون أنه مركز “ساريناه” للتسوق وسط جاكرتا، وترافق ذلك مع إطلاق رصاص، وشوهدت 3 جثث على الإقل.

وتحدث وسائل إعلام إندونيسية عن وقوع 6 انفجارات على الأقل، استهدف أحدها قهى ستاربكس، بينما شوهد رجال الشرطة يقتربون من موقع الانفجار.

وقال الرئيس الاندونيسي ان الهجمات هي أعمال إرهابية.

واعلنت الشرطة الاندونيسية مقتل اربعة اشخاص من بينهم انتحاريان يشتبه في انهم منفذو هجمات جاكرتا برصاص قوات الامن.

كما كشفت لاحقا انها “تشتبه بمسؤولية منظمة مرتبطة بتنظيم “داعش” في التفجيرات ويعتقد انها كانت تريد شن اعتداءات مشابهة لتلك التي وقعت في باريس في تشرين الثاني”.

وصرح نائب مدير الشرطة الوطنية بودي غوناوان “لقد قتل اربعة مهاجمين من بينهم انتحاريان”، في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن كما اشارت حصيلة موقتة للشرطة الى مقتل مدنيين احدهما اجنبي.

الى ذلك، أعلنت وكالة إخبارية تابعة لتنظيم “داعش” ان مسلحين ينتمون للتنظيم هم من نفذوا هجوم جاكرتا، مشيرة إلى أن هدف الهجوم كان رعايا أجانب وقوات الأمن.

وقالت وكالة تدعى “أعماق”، نقلا عن مصدر لم تسمه، إن “مقاتلين من داعش نفذوا صباح اليوم هجوما مسلحا استهدف رعايا أجانب والقوات الأمنية المكلفة بحمايتهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.”

ملاحقة سانتوسو

يشار إلى أن الشرطة الإندونيسية كانت ذكرت الاثنين الماضي أن قوات الأمن تعيد تنظيم نفسها لشن هجوم أكثر شراسة لملاحقة أبرز مطلوب في البلاد بعد شهور من البحث عنه بلا جدوى في غابات جزيرة سولاويزي.

وجعل الرئيس جوكو ويدودو من اعتقال سانتوسو، الذي يعد أبرز وأهم داعم لتنظيم داعش في إندونيسيا، واحدا من أهم أولويات الأمن القومي ومنح قوات الأمن مهلة حتى التاسع من يناير لاعتقاله.

غير أن سانتوسو، الهارب منذ أكثر من 3 أعوام، أثبت أن الإمساك به أمر أصعب مما كان متوقعا.

وتعتزم قوات الأمن استقدام 500 آخرين من أفراد الشرطة والجنود لتعزيز القوة التي يبلغ قوامها 1600 شخص التي تلاحق سانتوسو، الذي يقول محللون إنه ربما يكون ملهما للمتشددين الإندونيسيين العائدين من القتال مع داعش في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم شرطة سولاويزي المركزية هاري سوبرابتو “هناك عملية جديدة تحت اسم تينومبالا ستركز على بوسو (المنطقة التي يعتقد أن سانتوسو مختبئ بها) والمناطق المحيطة بها”، مضيفا أنه لا يزال يتعين وضع التفاصيل الخاصة بكيف سيوحد الجيش والشرطة جهودهما.