أكد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار أن ما حدث أمس الخميس هو قرار ظالم يعتبر خارجا عن العدالة.
وقال خلال استقباله الرئيس الفرنسي ايمانويل بون: “ينبغي للمحكمة العسكرية أن يرأسها قاض يكون على دراية بالقوانين والعدالة، فالمحكمة العسكرية في لبنان لا يرأسها قاض، لذلك أعتبر هذا الأمر خروجا عن القانون والعدالة”.
وأضاف: “معيب جدا أن يتم الافراج عن رجل متهم تمت إدانته بكل القرائن والصور والشهود. إن خروجه بهذه الطريقة هو بمثابة مكافأة للإرهاب، وإن هذا التصرف يمثل نوعا من القرصنة على حرية الآخرين وعدم الاعتراف بهم، لذلك يبقى الأمل قائما بالدولة وبمجلس الوزراء، إذ ينبغي ألا يتساهلا بمثل هذا القرار وأن يعود المجرم إلى موقعه الطبيعي، وأن تتم محاكمته من دون مراعاة أي حزب داعم له أو لأي جهة سياسية تتبناه”.

