ذكرت صحيفة “الأخبار” انه يتردّد في أوساط فريق 14 آذار معلومات تؤكّد “إصرار الولايات المتحدة الأميركية على انتخاب رئيس”. وبحسب “الأخبار”، فإن بعض سياسيي 14 آذار “المتضرّرين” من طرح ترشيح كل من فرنجية وعون إلى الرئاسة، قدّموا أوراقاً لدوائر القرار الأميركية تتحدّث عن مساوئ انتخاب شخصية من الاثنين، وتداعيات ذلك على المؤسّسة العسكرية والقطاع المصرفي. إلّا أن الجواب الأميركي كان بأنه “لن يكون بمقدور أي مرشّح التأثير في القطاع المصرفي الذي نتحكّم به، ولا بسط سيطرته على الجيش الذي تربطنا بقيادته علاقة متينة. ونحن نريد رئيساً للبنان”.
