Site icon IMLebanon

جوكوفيتش وسيرينا يتطلعان لـ”السادس” و”السابع” في ملبورن

 

سيكون الصربي نوفاك جوكوفيتش والأميركية سيرينا وليامز مرشحين فوق العادة لإحراز لقبهما السادس والسابع على التوالي، في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام) التي تنطلق في ملبورن الاثنين.

وحاز الصربي سيطرة مطلقة على اللعبة مؤخرا، بدليل إحرازه 6 ألقاب متتالية في الآونة الأخيرة، كان آخرها في دورة الدوحة حيث ألحق برافائيل نادال خسارة مذلة 6-1 و6-2، علما بأنه توج بطلا في ملبورن 5 مرات أعوام 2008 و2011 و2012 و2013 و2015.

وعموما، أحرز جوكوفيتش 11 لقبا عام 2015، بينها 3 كبيرة في غراند سلام، وفاز في 82 مباراة وخسر 6 فقط. أما آخر خسارة له في مباراة إقصائية فكانت في دورة سينسيناتي الأميركية أمام روجر فيدرر في أغسطس الماضي.

ويتفوق جوكوفيتش في المواجهات المباشرة مع أبرز منافسيه على اللقب، حيث خسر كل من البريطاني آندي موراي والإسباني رافائيل نادال أمامه 9 مرات في آخر 10 مواجهات له.

وإذا كان فيدرر يملك سجلا أفضل من هذا الثنائي في مواجهة جوكوفيتش، فإنّه حقق 4 انتصارات على منافسه مقابل 6 هزائم في آخر 10 مباريات، علما بأنه خسر 3 مرات أمامه في نهائي بطولة كبرى على التوالي (ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز والماسترز).

أما سيرينا وليامز فتريد معادلة رقم الألمانية شتيفي غراف، التي أحرزت 22 لقبا في بطولات غراند سلام.

وكانت وليامز (34 عاما) منيت بخسارة مفاجئة في آخر بطولة غراند سلام وتحديدا في الدور نصف النهائي من بطولة فلاشينغ ميدوز أمام الإيطالية روبرتو فينتشي.

وعانت الأميركية من الإصابات، وهي لم تلعب كثيرا منذ أيلول الماضي، علما بأنها شاركت في كأس هوبمان خلال الشهر الحالي، لكنها اضطرت إلى الانسحاب لإصابة في ركبتها.

وليست الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة ثانية عالميا، بحال أفضل لأنها تعاني من آلام في وتر أخيل، كما انسحبت البولندية إنييسكا رادفانسكا من دورة سيدني لمداواة ساقها، والأمر ينطبق على ماريا شارابوفا التي غابت عن دورة “بريزبين” لإصابة في ذراعها.

كل هذه الحالات قد تفتح الباب أمام لاعبة غير مرشحة، كما حصل العام الماضي عندما توجت الإيطالية فلافيا بينيتا بلقب فلاشينغ ميدوز، والفرنسية ماريون بارتولي في ويمبلدون عام 2013.

اسم واحد يتردد في الآونة الأخيرة هو البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا التي حققت عودة قوية إلى الملاعب، من خلال تتويجها بطلة لدورة بريزبين، وهو لقبها الأول منذ سنتين ونصف السنة.