أكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أن ما حصل في الأمس، حالة انفراج يجب أن تصب في مصلحة الجميع لتعزيز الوحدة المسيحية والتفاهم الوطني.
باسيل وبعد لقائه ووزير التربية الياس بو صعب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد من عين التينة، أن “التفاهم “القواتي” – “العوني” يركز الدعائم الاساسية للمرحلة المقبلة، مشيرا إلى حرصه على حفظ حلفاء التيار، والسعي للتفاهم مع الجميع.
وقال: “بدأنا اليوم مرحلة جديدة بمد اليد إلى الجميع فلدينا فرصة جديدة للتعاون”، متمنيا على الجميع استغلالها.
وكان باسيل التقى الوزير السابق فيصل كرامي، ودعا في كلمة ألقاها بعد اللقاء، اللبنانيين للمحافظة على بعضهم البعض، واقامة اتفاقات وطنية لا تستثني احدا، والتفكير بالمسؤوليات الوطنية الكبيرة.
وقال: “يجب التفكير بصيغة لبنان المتعدد المسلم والمسيحي، وهذه المرحلة تفرض على الجميع التفكير بحكمة وتروي في ظل الارهاب الذي يمثل الخطر الاكبر”، مضيفا “نحن بدأنا هذا المشوار بتفهم لمستقبل يضم كل اللبنانيين”.

