تشير مصادر في تكتل “التغيير والإصلاح” لصحيفة “الأخبار” إلى أن حزب “الكتائب” الذي لم يُعلن موقفه بعد من خطوة رئيس حزب القوات سمير جعجع سيكون محرجاً أيضاً. فهو لا يستطيع، بحسابات منطقية، الوقوف في وجه “المحدلة” الثنائية الجديدة التي أعلنت عن نفسها من معراب أول من أمس. وإذا بقي خارج هذه الثنائية، فإن قوانين الانتخابات التي يتمسّك بها حليفه تيار المستقبل ستهدّد كرسي النائب سامي الجميّل نفسه في المتن الشمالي.
