كشفت مصادر مطلعة لصحيفة ”الجمهورية” أنّ النائب وليد جنبلاط الذي استقبَل أمس في كليمنصو القائمَ بالأعمال الأميركي في لبنان ريتشارد جونز، عبّرَ عن نيتِه بتأجيلَ موقفه النهائي من الملف الرئاسي الذي كان متوقّعاً اليوم، فألغى اجتماعاً لمجلس قيادة الحزب وأبقى على اللقاء المشترَك لنواب “اللقاء الديموقراطي” والحزب التقدمي لجَوجلة المواقف من دون الحاجة إلى اتّخاذ موقف نهائي.
وكان جنبلاط أوفَد وزير الصحة وائل ابو فاعور الى الرياض يوم الإثنين الماضي حيث أجرى سلسلة اتصالات مع القيادة السعودية وعاد إلى بيروت مساء الثلاثاء في محاولةٍ لقراءة الموقف السعودي من التطورات الأخيرة.
وأوضَحت المصادر أنّ لقاء جنبلاط وجونز كان مبرمجاً منذ أيام عدة سبَقت المواقف التي تلاحَقت من معراب ومواقع أخرى.
وتوقعت مصادر متابعة لصحيفة “النهار” ان يتجه جنبلاط الى تثبيت حرية حركته كي لا يتحدى الموقف المسيحي وضمن ذلك إستعادة طرح ترشيح النائب هنري حلو.
