لاحظت مصادر مراقبة عبر صحيفة “اللواء” أنه “لم يُكشف عن أي اتصال أو لقاء بين الرابية وبنشعي، بعد مضيّ أسبوع على “إعلان معراب”، وإن كان النائب إبراهيم كنعان المفاوض العوني مع “القوات” أشار إلى أن لقاءً سيحصل في ما بين “التيار الوطن الحر” وتيار “المردة”، داعياً “أهل البيت المسيحي للإبتعاد عن المزايدات”.
وافادت معلومات “اللواء” ان “رئيس تيّار “المردة” قرّر السير في معركة الرئاسة كمن يلعب “الصولد”، معتمداً على جبهة من الكتل وأعداد من أصوات النواب تجعله مطمئناً لفوزه، لا سيما بعد لقاء معراب، إذا ما جرت الإنتخابات الرئاسية والتنافس الديموقراطي كما حصل في معركة 1970 مع جدّه الراحل الرئيس سليمان فرنجية”.
