Site icon IMLebanon

باسيل: لن نصل إلى مرحلة التنافس مع فرنجية

 

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أن “التيار” لا يعد الأصوات مع رئيس “المردة” النائب سليمان فرنجية.

وأشار في حديث لبرنامج بـ”موضوعية” عبر شاشة الـ”MTV” إلى أن “التيار” لن يصل إلى مرحلة التنافس على رئاسة الجمهورية مع فرنجية.

وقال: “غياب “التيار” عن الجلسات كان للهروب من الوقوع في فخ الاختيار الخاطئ”، مؤكداً أن حظوظ رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون لم ترتفع فقط بل لم يعد هناك مجال لتخطيها.

وأضاف باسيل: “إسقاط الحريري عام 2010 جاء لمرة بعد 25 سنة من إسقاط المسيحيين وبعد تخطي العماد عون على رغم تمثيله 70 بالمئة من المسيحيين بعد 2005”.

وأوضح: “عندما يريد أحد أن يختار عنا نحن المسيحيين فسنختار عنهم في طائفتهم، فكما يقول المثل الشائع “كما تراني يا حبيبي أراك”، مضيفا: “المسيحيون هم من سيختارون رئيساً للبلاد، فالكلمة الأولى في موقع الرئاسة هي للمسيحيين وهذه فكرة ثابتة لا تراجع عنها”.

وأعلن: “اللقاء الأخير الذي جمعني مع الرئيس سعد الحريري قال فيه إن لا مشكل لديه في انتخاب العماد عون لم يكن علي سوى أن قلت له أن يتوافق مع رئيس “القوات” الدكتور سمير جعجع آنذاك”.

وعن التوافق مع “القوات اللبنانية” أوضح باسيل: أن “الاتفاق ليس فقط على رئاسة الجمهورية، فإذا كان كذلك فلا معنى له و18 كانون الثاني عند المسيحيين يجب أن يكون مثل 6 شباط عند اللبنانيين”، مؤكدا أن التصالح مع “القوات” بدأ يوم رفض العماد عون التصويب السياسي على جعجع عند اعتقاله عام 1994 ومع زيارة الجنرال لجعجع في سجنه عام 2005.

وقال: “إن الاتفاق مع “القوات” ليس لإلغاء أي أحد، وتأمين الغالبية المسيحية ليس ضد أي أحد لا السنة ولا الشيعة”.

وأضاف باسيل: “حزب الله” يقول أنه ملتزم بالعماد عون ليس فقط للوقوف عند الكلام وإنما للمصالح السياسية والقناعة السياسية، لما لدى العماد عون من قوى مسيحية. وأشار: “حزب الله” يعرف أن التعاون مع القوات مصلحة وطنية ومصلحة للرئاسة وللحزب أيضا”.

وأوضح: “التيار” يفرح بقوة “حزب الله” لأنها تقف بوجه إسرائيل، وبقوة “المستقبل” لأنها تقف بوجه الإرهابيين، ولكن لماذا يختلف الوضع عندما يتفق المسيحيين؟ ولماذا نتفق مع “القوات”، لنضرب من؟ لماذا عندما نريد استعادة الحماية ووقف الصراع والتأزم الجميع يخالف؟

وقال: “لن ننزل إلى مجلس النواب إلى عند تأمين الحظوظ القوية لإيصال رئيس، وقبل الوصول الى اتفاق يؤمن الشروط المناسبة لانتخاب الرئيس القوي”.

وعن زيارة فرنجية لباسيل أوضح الأخير: “ما قيل عن استقبال غير لائق لفرنجية في منزلي وأنه انتظر عشر دقائق أو أكثر أو أقل غير صحيح ويدخل في إطار الاشاعات”.

وأشار إلى أن “التأويلات عن طريقة استقبال الجنرال لفرنجية في الرابية أيضاً غير صحيحة وتدخل في باب الاشاعات” موضحاً:” الشكليات ليست الأساس لأن الموضوع في السياسة وليس في مكان الجلوس وطريقة الاستقبال”.

وأضاف باسيل: “خسرنا معركة قيادة الجيش لكن لم نخسر حقنا في استكمال تعيين المجلس العسكري وبدأنا حل الموضوع لمنع تعطيل مجلس الوزراء للقانون”، مشيرا إلى أن “الخسارة في معركة قيادة الجيش هي خسارة للجيش ولبنان ولا نتحدث عن قائد الجيش الحالي ما دام في موقعه حرصا على المؤسسة العسكرية”.