Site icon IMLebanon

حرب من حلبا: سأسعى ليكون في آخر قرية في عكار ألياف ضوئية

harb-halba-ogero
زار وزير الاتصالات بطرس حرب يرافقه المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبدالمنعم يوسف وكبار موظفي الوزارة، المركز الرئيسي لهاتف حلبا في عكار، مطلقا العمل بمشروع تطوير شبكات خدمات الانترنت ال “دي اس ال” الجديدة ومفتتحا مركز بيع لشركتي “الفا” و”تاتش”، في حضور النواب خالد ضاهر وهادي حبيش ونضال طعمة وخضر حبيب ورياض رحال، ممثل النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس مدير اعماله في لبنان المهندس سجيع عطية، طارق المرعبي ممثلا والده النائب السابق طلال المرعبي، الخوراسقف الياس جرجس ممثلا المطران جورج بو جودة، منسقي “تيار المستقبل” في عكار سامر حدارة وخالد طه وعصام عبدالقادر، رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات وروابط مخاتير ومخاتير وأبناء المنطقة.

بعد قص شريط الافتتاح، كانت جولة لحرب في أرجاء المركز، ثم عقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه أن “الانتخابات البلدية ستحصل بمواعيدها”، وقال: “أنا سعيد لوجودي في عكار لكي أضم صوتي الى صوت نوابكم في البرلمان بانها تمثل الحرمان في لبنان وهي تحتاج الى عناية خاصة من الدولة والحكومات المتعاقبة، وحضورنا اليوم لنؤكد ان عكار في قلب لبنان وان عكار وحاجات عكار ومطالبها هي بفكرنا ونحن مصممون على تلبية هذه الحاجات”.

أضاف: “نحن اليوم في سنترال حلبا لتدشين مركز خدمات مشتركة لهيئة اوجيرو، وفي الوقت عينه لشركتي الهاتف الخليوي “تاتش” و “ألفا”، وهذا المركز يؤمن للمواطن كل ما يحتاجه من خدمات وهذه تجربة رائدة ابتدأنا بها على سبيل التجربة، ولكن نظرا لنجاحها وارتياح المواطنين لها، جعلنا نعتبرها تجربة ممتازة نسعى الى تعميمها ونتطلع إلى تدشين العديد من المراكز في عدد من المناطق المحددة في عكار. ونقول لابناء عكار بانه من المفروض ان تكون الدولة بتصرفكم وان تعمل لمصلحتكم واذا كانت هذه الايام البشعة والسوداء التي يمر بها لبنان، يحاولون تدمير الدولة، نحن نقول لا ونحن مستمرون كوزارة اتصالات رافضين عملية التدمير الممنهج ومؤمنين بهذا البلد وبكم وبحقكم أنكم يجب ان تستفيدوا من الخدمات التي يجب ان تقدمها الدولة ولهذا السبب نحن هنا اليوم، وهذا السبب ايضا ما هو الا التزام جديد تجاهكم خاصة في ظل هذه العاطفة التي غمرتونا بها بهذا الحضور الذي افتخر به، من نواب افتخر بصداقتهم ورؤساء بلديات وفاعليات، وهذا الحضور سيدفعنا لان نكون اكثر التزاما للعمل لمصلحة عكار وانتم اصحاب حق “ما حدا يربحكم جميلة”، وعلينا واجب كبير ان نؤمن لكم هذه الحقوق”.

وتابع: “هناك مشروع كبير للبنان ويحتاج لبعض الوقت كي تقطفوا نتائجه، ولكن رويدا رويدا ستشعرون بأن هذه الوزارة فيها حياة وفيها برنامج وتصور للمستقبل وسوف اسعى لان يكون لدى كل مواطن في آخر قرية في عكار الياف ضوئية يستفيد من خدماتها”.

وختم حرب: “لعكار فضل علي لن أنساه ابدا ففي عام 1996 يوم كان كل العالم ضدي والقوى السياسية ضدي كان اهل عكار الى جانبي وانا نجحت بسببهم وعلي ان ارد هذا الجميل وهذا اقوله بوصفي بطرس حرب، اما بوصفي وزيرا للاتصالات في الحكومة، فرغم تعاسة هذه الايام ورغم تعاسة الظروف السياسية ورغم تفريغ البلد من رئيس للجمهورية ورغم تعطيل مجلس النواب ورغم محاولات تعطيل مجلس الوزراء والابتزاز السياسي الذي يحصل من بعض القوى السياسية نحن واياكم مؤمنون بهذا البلد وسنبقى فيه وسنحقق الانجازات”.

ضاهر

وكانت كلمة لضاهر رحب فيها بحرب وفريق العمل وكبار موظفي الوزارة وقال: “نشكر للوزير بطرس حرب هذا الانسجام مع رئيس هيئة اوجيرو الدكتور عبدالمنعم يوسف الذي ادى الى هذه النتائج الايجابية، وما كنا نحلم به سابقا وهذه اول وزارة يتم فيها جعل محافظة عكار مساوية لغيرها في مختلف المناطق، وهذا بفضل الله وجهود الوزير حرب وتعاون فريق عمل الوزارة”.

وختم: “اننا اذ نرحب بكم معالي الوزير، كلنا امل بان تحصل عكار على كل حاجاتها اسوة بكل المناطق من خلال هذه الحكومة التي انتم صوتنا فيها، ونأمل ان تكون هذه الانجازات الحالية على مستوى الخدمات الهاتفية مقدمة لرفع الحرمان عن عكار في كل المجالات والكل يعلم ما نعانيه في مختلف الوزارات ومنها الاشغال والتربية في الجامعة والمدارس وغيرها، وعلى الرغم من كل ذلك حرصنا دائما على ان تكون عكار هي قلب لبنان، بالرغم من انها على اطراف لبنان وما قدمته عكار من تضحيات ان في المؤسسات العسكرية والامنية، شاهد على اننا نريد هذا البلد سيدا مستقلا، فالحرية والسيادة والاستقلال تنبع من عكار اولا لتعم كل لبنان لنخدم شعبنا ووطننا”.

رحال

وألقى رحال كلمة قال فيها: “ان زيارتكم خير دليل على اهتمامكم بعكار كما في مختلف المناطق وهذا ليس بغريب عنكم وهذا ما لمسناه ايضا حين كنت وزيرا للتربية ووزيرا للعمل وحاليا كوزير للاتصالات، فبرنامجكم وقناعتكم هو الانماء في مختلف المناطق ونتطلع لان نراك مرارا وتكرارا في هذه المنطقة التي ترحب بكم دائما”.