كشفت صحيفة “اللواء” أن تكثيفاً للإتصالات يحصل على أكثر من صعيد لتحقيق خرق ما في الملف الرئاسي، خاصة بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله”، من دون أن يعني التخلي عن النائب ميشال عون الذي وجهت إليه موسكو دعوة لزيارتها الأسبوع المقبل، في زيارة لها صلة مباشرة بالوضع في سوريا ولبنان، وعلى خلفية معلومات أن الروس يدعمون وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة الأولى.
وتوقفت المصادر النيابية عند مؤشرين:
الأول يتعلق بوقف الحملات بين “المستقبل” و”حزب الله”.
والثاني امتناع الحزب عن الخوض علناً في مجريات الملف الرئاسي، مما يعني في رأي هؤلاء أن القنوات السرّية تعمل لصياغة تقاربات وتفاهمات لا تقتصر على “المستقبل” و”حزب الله”، بل تشمل أيضاً “التيار العوني”.
إلا أن مصادر ديبلوماسية أوروبية تتابع عن كثب الاتصالات نصحت بتجنّب التسرّع في إصدار التكهنات حول ما يحدث نظراً لحساسية المحاولة الجارية لإنتاج تسوية سياسية تشمل الرئاسة الأولى وما بعدها، سواء دخلت سوريا في هدنة مفاوضات جنيف، أو بقيت العمليات العسكرية مستعرة هناك.

