Site icon IMLebanon

نديم الجميّل: قرار مجلس التعاون بحق “حزب الله” ليس مستغرباً

nadim-gemayel

أكد النائب نديم الجميّل أنّه “مستمر بالنزول والمشاركة في جلسات إنتخاب الرئيس حتى ينزل الوحي على رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، خصوصاً وانّه يدعي الحفاظ على حقوق المسيحيين، إلا أنّه يضرب المسيحيين في الصميم ويضرب حقوقهم، وهذا ما اثبته اليوم أكثر من قبل، وليبرهن أيضاً أنّ الفريق المسيحي في 8 آذار لا يمون على “حزب الله”، لا بل هو راضخ لقراره والظاهر أن الحزب يتحكم بكل القرارات”.

الجميّل، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان”، أشار الى انّ “قوى 14 آذار تعاني الكثير وليست بصحة جيدة، خصوصاً وأنّ بعض الأطراف أخذ إلاتجاه المعاكس لمبادىء قوى 14آذار التي يطالب بها شعب 14 آذار”، متمنياً على الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “وقفة ضميرية حقيقية وسحب الترشيحات التي لا تمت بصلة لإنتخاب رئيس ولا بمستقبل مزدهر لمسيحيي هذا الشرق”، وقال: “فلنعد كقوى 14آذار متحدين حول مرشح واحد ندعمه ولنبتعد عن الجو الفولكلوري الحاصل”.

ورأى انّ “لا نية حقيقية لـ”حزب الله” بانتخاب رئيس للجمهورية، فهو ما زال يتبع أسلوب التهويل، خصوصاً بعد ما شهدناه في الأيام القليلة الماضية. فالمشكلة الأساسية هي قوة السلاح والتهديد بقيام فتنة بالبلد والأسلوب المعتمد عند كل إستحقاق دستوري او مهم”، معتبراً انّ “مواجهة سلاح “حزب الله” يكون بالديموقراطية كمواجهة العين للمخرز”، ومشيراً إلى أنّه لا يرى اليوم “أيّ قرار حقيقي بوجه هذا السلاح، لا بل هناك رضوخ وأنا أرفض الرضوح أمام سلاح “حزب الله”.

وأشار الجميّل الى انّه “لا يرى العماد عون رئيساً قوياً، فالرئيس القوي ليس بشعبيته فقط بل بمبادئه والقادر على إتخاذ قرار قوي والجرأة بإتخاذ القرار المناسب”، سائلاً: “أين هو من قضية ميشال سماحة؟ أين هو من التحديات السعودية؟ أين هو من العديد من الأمور السيادية والأساسية”؟

واضاف: “هذه قمة الضعف، فعون وسليمان فرنجية غير قادرين على إتخاذ قرار، فهم يسعون إلى إرضاء الحلفاء والنواب الناخبين في الوقت نفسه. فالمطلوب رئيس قوي يحافظ على القيم والمبادىء والأخلاق فيعيد بناء الإقتصاد والدولة التي تتدهور يوما بعد يوم. عندها يطمئن المسيحيون الى مستقبلهم”.

وعن تصنيف مجلس التعاون الخليجي “حزب الله” بالحزب الإرهابي، رأى الجميّل انّه “أمر غير مستغرب، لا بل هذا القرار أتى متأخراً بعدما صنّف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لـ”حزب الله” بإلارهابي. كذلك هناك مشكلة قائمة مع الولايات المتحدة ومع الأمم المتحدة بشأن القرار 1959. وقد دفعنا ثمن هذا السلاح العديد من الشهداء والتهويل لمدة 10 سنوات”، مطالباً “السعودية بعدم تغريم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية ثمن أخطاء “حزب الله” وممارساته”.