اشار وزير العمل سجعان قزي في تصريح لصحيفة “اللواء” الى أنه “حتى الآن اطاحت النفايات بصحة المواطنين وربما ستطيح بالحكومة قريباً جداً إذا لم يتفق الأطراف السياسيون خارج الحكومة على الحل الذي توصلت إليه اللجة الوزارية المكلفة بمعالجة ملف النفايات”. وأضاف: “لقد أضحت النفايات قضية سياسية لا بل سلاحاً سياسياً، ويكاد أن يكون “السلاح الكيمائي” في لبنان، فلا ننسى أن النفايات هي مواد كيميائية، ويؤدي بقاؤها إلى قتل الناس مثلما تقتل براميل المواد الكيميائية في سوريا والعراق وليبيا النساء والأطفال والرجال والشيوخ”.
وشدد قزي على أنه اذا استقالت الحكومة فهذا يعني انتقال لبنان من مرحلة الشغور الدستوري إلى مرحلة الفراغ الوطني، ولا يعود هناك أي ناظم لما بقي من دولة ودستور، ولا أي مدافع عن السيادة والاستقلال، وعن الحدود ومصالح لبنان، فهل هذا هو المطلوب؟ ربما يريد البعض ذلك من خلال اختلاق هذه الأزمة. نحن نشجع أصحاب المواقف السلبية في موضوع النفايات ان يعودوا عن سلبيتهم ويشاركوا بإيجاد الحل بأسرع وقت ممكن لتبقى الحكومة”.

