قضت محكمة بريطانية بتعويض الصحافية والإعلامية الرياضية في شبكة “فوكس” إيرين أندروز، بمبلغ 55 مليون دولار بعدما قام أحد مطارديها بتصويرها عارية سراً أثناء تواجدها بغرفتها في أحد الفنادق.
وكان شخص يدعى مايكل ديفيد باريت قد صوّر أندروز من خلال ثقب باب غرفتها بفندق ناتشفيل، ووضع الفيديو على موقع “يوتيوب”، ما جعل المحلفون يعتبرون أنّه مسؤول عن الجريمة بنسبة 51% وتحميل شركتين فندقيتين دفع مبلغ 27 مليون دولار من قيمة التعويض.
واعترف باريت الذي يعمل كمدير تنفيذي لشركة تأمين في شيكاغو باستهدافه أندروز، مشيراً إلى أنّه فعل ذلك من أجل المال، ما استدعى الحكم عليه بالسجن عامين ونصف.
وقالت أندروز في شهادتها أمام المحكمة، إنّها شعرت بالحرج والإذلال والخزي بسبب هذا الفيديو، وإنّها باتت حذرة للغاية لدرجة أنّها تفتش عن كاميرات خفية داخل المكيفات.