نفى الرئيس الفيليبيني بنينو أكينو أن متشددين مرتبطين بتنظيم “داعش” ينشطون في جنوب البلاد. ووصف الجماعات المسلحة العاملة هناك بأنها من المرتزقة الساعين لجمع أموال من الخارج.
وكانت بضع جماعات إسلامية متشددة صغيرة وإن كانت عنيفة في الجنوب قد نشرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت فيها مبايعة “داعش” الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا ورفعت راية التنظيم المتشدد.
وقال أكينو للصحافيين في قاعدة جوية في العاصمة مانيلا: “من الصعب وصفها بأنها جماعات لـ”داعش” مضيفا “أنها لا تعمل بوازع ديني أو فكري”.
وصرّح: “أن جماعات محلية تشن هجمات في الجنوب لجذب الاهتمام والحصول على تمويل من الشرق الأوسط خاصة من “داعش”.
وتقول قوات الأمن إنه ما من دليل يظهر ارتباط جماعات متمردة محلية بمتطرفين بالشرق الأوسط.
