أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن “تكريس الإحتلال ومواصلة بناء المستوطنات هما سبب العنف واراقة الدماء”، بحسب بيان رسمي.
وافاد بيان للرئاسة الفلسطينية عقب اللقاء في رام الله “أن اعادة الأمل وتوفير الأفق السياسي لتحقيق خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 هو مفتاح الأمن والسلام والإستقرار في منطقتنا”.
وأكد البيان أن “عباس قدم تعازيه بالمواطن الأميركي الذي قتل الأربعاء 9 آذار”، مشدداً على أن “سلطات الإحتلال قتلت 200 فلسطيني في الأشهر الخمسة الماضية”.
وأشار إلى “ضرورة مكافحة الاٍرهاب بكافة أشكاله، وأن الإنتصار على “داعش” والإرهاب يتطلب اقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ونقل البيان عن بايدن “التزام الإدارة الأميركية مبدأ حل الدولتين ووجوب الحفاظ عليها”، مشيرا الى “موقف الإدارة الأميركية الدائم تجاه الإستيطان”.
