
راى وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الثلثاء 15 آذار، إنه يجب الحكم على روسيا بالأفعال وليس بالكلمات، مشيراً الى أنه في انتظار تأكيد الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا.
هاموند قال، لأعضاء مجلس العموم البريطاني إن المجتمع الدولي لم يتلق “دليلاً مستقلاً” بشأن تقليل حجم القوات الروسية.
وأضاف انه سيكون “مسروراً” إذا تم التحقق من التقارير، لكنه أضاف أن أياً من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا قد حصل على إشعار مسبق لإعلان الرئيس بوتين المفاجئ، داعياً الجميع لتوخى الحذر.
وقال وزير خارجية بريطانيا: “لا يمكن لأحد أن يكون أكثر سروراً منى إذا، وبعد خمسة أشهر من قصف لا هوادة فيه، قللت روسيا حقاً من دعمها العسكري لنظام الأسد”.
وأضاف: “ولكن، كما هو الحال في جميع المسائل المتعلقة بروسيا، الأفعال وليست الكلمات التي يتم الاعتماد عليها. سنظل نراقب بعناية على مدى الأيام القادمة لمعرفة ما إذا كان الوعد المحتمل لهذا الإعلان يتحول إلى واقع ملموس”.