أشارت صحيفة رسميّة، إلى أنّ عدد مواطني زيمبابوي الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائيّة ارتفع إلى أربعة ملايين بدلاً من ثلاثة ملايين، مع تعرّض البلاد لأسوأ موجة جفاف منذ أكثر من عشرين عاماً.
وتسبّبت ظاهرة “النينيو” في تعرّض زيمبابوي إلى موجة جفاف شديدة. وفي الشهر الماضي، وجّهت البلاد مناشدة للحصول على 1.6 مليار دولار للمساعدة على تغطية نفقات الحبوب والأغذية الأخرى.
وقالت وزيرة الخدمة العامة والعمّال والرعاية الاجتماعيّة بريسكا مابفوميرا: “هناك مؤشّرات على أن أعداد الأسر التي تحتاج إلى مساعدات غذائيّة ارتفعت إلى أربعة ملايين شخص”. وذكرت أن مخزون البلاد من الذرة والحبوب يكفي لثلاثة أشهر فقط.
وأضرّ الجفاف باقتصاد زيمبابوي وخسر المزارعون مواشيهم ومحاصيلهم.