أكد المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل باتريك ريدر في رسالة إلكترونية، أن الطيران الروسي شن فعلا “بعض الضربات” في جنوب سوريا في محيط تدمر، دعماً لنظام بشار الأسد، هذا الاسبوع خلافاً لما أكده في لقاء مع صحافيين.
وأضاف الكولونيل ريدر: “أن الضربات “جرت على مدى أيام”، موضحاً أنه تلقى “تحديثاً” لمعلوماته خلال النهار”.
وقبيل ذلك قال الناطق الأميركي: “إن الطيران الروسي لم ينفذ أي ضربة جوية في سوريا هذا الاسبوع، خلافاً لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية التي قالت يوم الجمعة 18 آذار أن الطيران الروسي يشن “عشرين إلى 25″ غارة جوية يومياً لدعم الجيش السوري في عمليته ضد المتطرفين في تدمر”.
وقال المتحدث الأميركي: “إن معظم الطائرات القتالية التي نشرتها روسيا في سوريا غادرت البلاد”.
وأضاف: “أنه لا يزال يوجد للروس في سوريا “مروحيات وطائرات نقل”، مشيراً إلى أنه “حتى الآن، لم نر الكثير من الحركة في صفوف القوات البرية”.
وأوضح الكولونيل ريدر أن قصفاً “مدفعياً” روسيا جرى هذا الأسبوع في منطقة تدمر.
وكانت روسيا أعلنت الاثنين انسحاباً جزئياً لقواتها من سوريا بعد أكثر من خمسة أشهر على بدء تدخلها العسكري في هذا البلد، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أنها ستواصل ضرباتها ضد “أهداف إرهابية”.
