IMLebanon

لمن خصّص الـ”FBI” مئة ألف دولار؟

syria-hackers

 

أصدرت كل من وزارة العدل الأميركية و الإف بي آي تُهمًا بالقرصنة الإلكترونية وجّهتها إلى ثلاثة سوريين ينتمون إلى ما يُعرف بالجيش السوري الإلكتروني، وهي مجموعة قرصنة تابعة للنظام السّوري نشطت في الفترة التي تلت اندلاع الثورة السورية.

وقد تمكّنت الشرطة الفدرالية الأميركية من تحديد أسماء ثلاثة مُتهمين ينتمون إلى الجيش السوري الإلكتروني ساهموا باختراق مواقع وحسابات اجتماعية تابعة لوسائل إعلام أميركية، هم كل من أحمد عمر آغا (22 عامًا)، وفراس دردر (27 عامًا) وبيتر رومار (36 عامًا). وقد وجهت الشرطة للمُتهمين تُهمًا عديدة منها نشر الشائعات الكاذبة بشأن هجمات إرهابية، ومحاولة إحداث تمرّد في القوات المسلحة الأميركية، وإلحاق الضرر بأجهزة حاسوب ونشر البرمجيات الخبيثة وسرقة معلومات إضافةً إلى تُهم أخرى.

ahmad agha1

وتتضمن التهم نشاطاتٍ متنوعة قام بها الفريق، من بينها اختراق موقع جامعة هارفارد في تشرين الأول 2011، واختراق حساب تويتر التابع لوكالة رويترز في آب 2012، وسرقة بيانات من موظفين في الواشنطن بوست ومنظمة “هيومان رايتس ووتش”.

وقد نشرت الشرطة صورًا للمطلوبين حصلت عليها بعد أن تمكنت من تحديد عناوين بريدهم الإلكتروني ومراقبتها، وأعلنت عن جائزة قدرها 100,000 دولار لمن يقوم بتقديم معلومات تُساعد بالقبض عليهم.

وقد بدأ الجيش السوري الإلكتروني نشاطاته في العام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاق التظاهرات المُعارضة لنظام الأسد، حيث كانت المهمة الرئيسية للجيش الإلكتروني مُلاحقة وتعقّب الناشطين المُعارضين، قبل أن ينتقل إلى اختراق المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي الغربية باستخدام وسائل وحيل قديمة وبسيطة لكنها أظهرت فاعليتها، وهي عبارة عن مزيج الهندسة الاجتماعية والهجمات الخداعية Phishing. إلّا أن نشاط المجموعة قد توقف تقريبًا في فترة مُبكرة من العام الماضي.

ahmad agha