أكد الرئيس السوري بشار الأسد حصول مفاوضات بين الطرفين الروسي والاميركي لتحديد الجهات الارهابية، نافيا حصول توافق كامل بشأن هذه المجموعات.
الأسد، وفي حديث الى وكالتي ريانوفوستي وسبوتنيك الروسيتين، قال: “بالنسبة لنا وللطرف الروسي لم نغيّر تقييمنا بالنسبة للمنظمات الارهابية، واعتقد ان الأهم من تصنيف الجهات الارهابية الآن هو ان نسرّع عملية المصالحة والتواصل التي تحصل مع المسلحين الذين يريدون القاء السلاح”.
وأضاف: “بالنسبة لنا كدولة المبدأ العام هو اننا مستعدون لاستيعاب كل مسلّح يريد ان يلقي سلاحه بهدف اعادة الامور الى شكلها الطبيعي وان نحقن الدماء السورية”.
هذا وأكد الرئيس السوري استعداده لإجراء انتخابات مبكرة إذا أراد الشعب السوري ذلك، لافتا في الوقت عينه الى ان انتخابات رئاسية مباشرة أفضل من انتخابات تتم عبر البرلمان.
وبشأن الهدنة، رأى الاسد انها كانت نسبيا جيدة اي افضل مما توقع الكثيرون حيث كان هناك توقع بفشلها، لافتا الى ان نجاحها جيد او اكثر من جيد بقليل.
واذ رأى ان جلب قوات حفظ سلام دولية الى سوريا غير منطقي ومستحيل، اكد ان لا أحد يستطيع إيقافه من دعوة أي قوات عسكرية أجنبية إلى سوريا.