Site icon IMLebanon

بالصور… مشروع “بيت جورجيت وحنا رومانوس للاطفال ذوي الاحتياجات” يبصر النور

 

 

أطلق رجل الاعمال اللبناني فادي رومانوس مشروع “بيت جورجيت وحنا رومانوس للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”، في البيت الذي كان يملكه أحمد الاسير، واشتراه رومانوس لتحويله الى مركز اجتماعي تلبية لوصية والديه بخدمة المحتاجين، وذلك بالتعاون مع “كاريتاس لبنان”، وبرعاية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومباركة وحضور الزائر الرسولي لابرشية صيدا المارونية، راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر.

وعلى هامش الحفل قال المطران راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد: “انها مناسبة خيرية تعني الاطفال من ذوي الحاجات الخاصة، وكاريتاس مع اخينا فادي رومانوس الذي اشترى هذه الدار، وهما يأخذان على عاتقهما خدمة المنطقة وتعزيز العمل الخيري، فهذا البيت سيكون عنوانه المحبة، خدمة لكل الناس بكل تلاوينه الطائفية، من مسلمين ومسيحيين، وجميعنا سنقوم بدعم هذا المشروع، فكاريتاس تعني لنا المحبة”.

بدوره قال رئيس كاريتاس الاب بول كرم: “ان خدمة المحبة عندنا هي قبل كل شيء، ونشكر كل الذين ساهموا في اطلاق المشروع، وسنعمل لوضع هذا البيت لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بذلك نكون قد ادينا رسالة محبة لكل الناس من دون اي تمييز، لان المحبة فوق اي اعتبار”.

من جهته، أوضح رومانوس أن “وصية ام مارون وابو مارون هي مساعدة الفقراء، وهذا البيت سيكون لكل الاطفال من جزين وشرق صيدا وصيدا وكل الجنوب”. وأمل رومانوس أن ينجح في مساعدة الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وشارك في الحفل الى جانب رومانوس رئيس “كاريتاس لبنان” الاب بول كرم، النائب ميشال موسى، النائب السابق انطون خوري، مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي بشارة الحداد، الدكتور ناصر حمود ممثلا الرئيس سعد الحريري، امل ابو زيد ممثلا رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون ، ريشار اسود ممثلا الرئيس امين الجميل ورئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، العميد طوني فارس ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، عجاج جرجي حداد ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، روجيه رحيم ممثلا وزير العمل سجعان قزي، مسؤول الاعلام في “القوات اللبنانية” مارون مارون ممثلا النائبة ستريدا جعجع، ورؤساء اقاليم كاريتاس في صيدا وجزين والجنوب، كاهن رعية لبعا المونسنيور انطوان الاسمر، الارشمندريت نقولا الصغبيني، وجمع من رؤساء البلديات والفاعليات ورجال دين وكهنة.