Site icon IMLebanon

خاصIMLebanon : طوني أوريان وOMEGA Team يصوّرون الملك سلمان على أنه شيطان… فمن يتحرّك لوقفهم؟! (بالصور)

 

 

خاص IMLebanon

ما ارتكبه الناشط العوني أنطوان أوريان، والمعروف بطوني أوريان، ورفاقه صباح الأحد 3 نيسان على جسر المشاة بحق المملكة العربية السعودية، لم يكن الأول من نوعه. ففي السجلّ الذي يذكره اللبنانيون جيداً، حادثة مماثلة اقترفها قبل أكثر من 3 أعوام، يوم علّق صورة للعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، تشبه ورق اللعب وفيها يظهر الملك السعودي مغمّساً بالدماء.

أوريان كان أيضاً قائد المجموعة التي دخلت الى مكاتب قناة الجزيرة في بيروت وعملت على الاعتداء عليها في 18 أيلول 2014، وذلك على خلفية تعليقات الإعلامي فيصل القاسم يومها بحق الجيش اللبناني.

ولكن، وبعيداً عمّا يفعله أوريان ورفاقه على الأرض، من الواضح أن هذه المجموعة العونية الهوى والانتماء الحزبي، تركتب أبشع الجرائم والإساءات بحق المملكة العربية السعودية وملكها سلمان بن عبد العزيز على صفحتها على الفايسبوك. فعلى صفحة OMEGA Team على الفايسبوك تنشر الصفحة مباشرة، كما نقلاً عن صفحة طوني أوريان، عددا كبيراً من الصور والشعارات المسيئة الى الملك السعودي، والتي تفوق بحقدها كل خيال. كما أن هذه الصفحة نشر كل كاريكاتور يسيء الى السعودية، يُنشر في أي صحيفة في العالم، ويربط السعودية بالإرهاب.

والمفارقة اللافتة أن هذه الصفحة تنشر في الوقت نفسه صوراً للجيش اللبناني وإشادات به، كما تنشر صوراً للعميد المتقاعد شامل روكز وللعماد ميشال عون، وصوراً وفيديوهات عن نشاطات لـ”التيار الوطني الحر”.

أما عملية التنصّل الرسمي لـ”التيار الوطني الحر” من هذه المجموعة، فلا يُجدي نفعاً على الإطلاق. فالتيار الوطني الحر لطالما تبنّى بشكل رسمي مجموعة OMEGA Team التي كانت مسؤولة على سبيل المثال عن كل التحضيرات ليوم 23 كانون الثاني 2007، كما أن وسائل إعلام “التيار” كانت تتولى تغطية نشاطات هذه المجموعة بشكل دائم، وصولا الى تغطية تعليقها لليافطة الأحد 3 نيسان، قبل أن يعود موقع “التيار” ويمحو الخبر الذي كان عنونه: “بالصور: مجموعة Omega تتوجه برسالة الى المملكة العربية السعودية”!

كما أن أوريان من الناشطين العونيين الدائم الحضور في مقر العماد ميشال عون في الرابية، كما أنه من أشرس المدافعين عن “الجنرال”. ويوم عاد الجنرال عون من منفاه الباريسي كان طوني أوريان أبرز منظمي استقبال عون في ساحة الشهداء، وتولى هو شخصيا والناشط بول باسيل حمل الإكليل الذي وضعه عون على ضريح الجندي المجهول.

وتبقى أسئلة لا بدّ منها:

ـ هل يقبل الجيش اللبناني بوضع صور وشعارات له الى جانب شعارات وصور مسيئة الى المملكة العربية السعودية على الصفحة نفسها على موقع فايسبوك؟

ـ هل سيتحرّك القضاء اللبناني لاتخاذ العقوبات المناسبة مع الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها طوني أوريان ومجموعته لناحية الإساءات المتكررة وغير المسبوقة لعلاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية؟

ـ هل يكفي أن يتنصّل “التيار الوطني الحر” مما ارتكبه أوريان صباح الأحد 3 نيسان 2016 ببيان مختصر من لجنة الإعلام في “التيار”؟ أم أن الأمر باتت يتطلب اتخاذ إجراءات حزبية جذرية بحق أوريان وعناصر مجموعته تبدأ بطردهم من “التيار” ومراكزه ونشاطاته، عوض تبنّيهم واحتضانهم؟!

 

طوني اوريان (إلى الشمال) وبول باسيل يحملان الأكاليل أمام العماد عون إلى نصب الجندي المجهول في 7 أيار 2005

 

الصورة القديمة التي علقها طوني اوريان ومجموعته قبل 3 اعوام