Site icon IMLebanon

هذا هو الرئيس الذي تريده روسيا!

أشار مصدر في “تيار المستقبل” لـ”المركزية” الى ان “زيارة الرئيس سعد الحريري الى موسكو تأتي من ضمن المساعي التي يقوم بها من اجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي “سريعاً”، لأن كل تأخير في الانتخاب يُكلّف لبنان كثيراً”، واوضح ان “نتائج الزيارة تتوضّح لاحقاً”.

واوضح ان “الحريري ناقش مع المسؤولين الروس موقف “حزب الله” “الرئاسي” من باب الدور الايراني في لبنان”، واشار الى ان “الروس ذاهبون بعيداً في الرئاسة اكثر منّا، اذ يميلون اكثر الى “الرئيس التوافقي” الذي يجمع حوله مختلف القوى السياسية من دون استثناء، ويريدون “التهدئة” في لبنان من خلال عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس اولاً، وهذا الموقف يُعبّر عنه السفير الكسندر زاسبكين في اكثر من مناسبة”.

ولفت الى ان “حزب الله” وايران “مصممان” على عرقلة انجاز الرئاسة”، متحدّثاً في هذا المجال عمّا وصفه بـ”لا منطق” نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم بتساؤله عن السبب الذي يمنع النوّاب من النزول الى المجلس لانتخاب رئيس الجمهورية؟ في حين ان كتلته النيابية أَولى بتوجيه السؤال اليها”.

واسف المصدر لاننا “نتلّهى” بالمناكفات حول قضايا صغيرة في حين اننا “نتناسى” تدريجياً الهمّ الوطني الكبير وهو هيمنة سلاح “حزب الله” على البلد وعلى القرار الوطني”، مثنياً في هذا السياق على تصريح رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل بان امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله يُعطي لنفسه حق تعيين رئيس الجمهورية”، وهذا هو الواقع”، ومشدداً على ضرورة “الضغط” على ايران و”حزب الله” لفكّ اسر الرئاسة وتشكيل حكومة واجراء انتخابات نيابية”.

وذكّرت المصادر بأن “لبنان لم يعد على سلّم الاولويات الدولية، لذلك فان زيارة الحريري “محاولة” لاعادته الى دائرة الضوء، خصوصاً ان روسيا عادت “بقوة” الى المنطقة من باب الازمة السورية لتلعب دوراً في حلّ الازمات، فأي حلّ لسوريا لا يجب ان يكون على حساب لبنان سياسياً وامنياً”.

واشار الى “طريقة “الاستقبال” للرئيس الحريري من قبل المسؤولين الروس، ما يعني ان موسكو “مهتمة” بإيجاد حلول لازمات المنطقة بدءاً بسوريا ووصولاً الى لبنان”.