
إستنكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال، “غياب التحسن في الوضع الانساني في سوريا”، وندد بـ”انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي يتحمل مسؤوليتها النظام، وبالعقبات التي يضعها أمام الجهات الفاعلة الانسانية، منتهكا بذلك القانون الدولي الانساني ولا سيما قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254 و2268”.
وأضاف: “وضع العديد من المدن المحاصرة من النظام مقلق، وهذه حال مدينة داريا خصوصا حيث لا تصل المساعدات إلى السكان، ومن بينهم الأطفال، يموتون جوعا”، داعيا “النظام إلى وضع حد لهذه الانتهاكات والسماح بوصول المساعدات الانسانية إلى كل السكان الذين هم في حاجة إليها”.
وردا على سؤال بشأن “إعلان إصلاح الهوية” الذي أطلقته مجموعة من العلويين وبثته إذاعة لندن، قال نادال:” إذا تأكدت هذه المبادرة فهي ستشكل موقفا مهما من أبناء الطائفة العلوية، التي عانت كسواها من السوريين من القمع. وعلى هذه الطائفة أن تحتل مكانها في العملية السياسية التي لابد منها في سوريا”.
وختم: “لكل الطوائف السورية حق في الحياة بسلام في سوريا التي تحترم التعددية، وهذا لن يتحقق إلا بواسطة عملية الانتقال السياسي”.