Site icon IMLebanon

لقاء سيدة الجبل في ذكرى 13 نيسان: للتمسك بلبنان الرسالة

 

أكد لقاء “سيدة الجبل”، ان لبنان الذي عرف القتل والتقاتل والسيارات المفخخة والتصفيات على الهوية واقتطاع مناطق جغرافية للطوائف والمذاهب، قد خرج من هذه التجربة في العام 1990 بدروس قد تكون صالحة اليوم لكل المجتمعات المأزومة والتي تعيش، وللأسف، ما عاشه لبنان من قبل.

المجتمعون، وفي بيان لهم لمناسبة الذكرى ال41 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، توجّهوا الى جميع اللبنانيين، وخصوصا إلى الذين لم يستخلصوا دروس الحرب، وبالتحديد إلى الذين ينادون بالانسحاب من لبنان والعودة إلى أولويات طائفية – أكانت إسلامية تحت عنوان الوفاق الاسلامي – الاسلامي أم مسيحية تحت عنوان “الحقوق”، داعين اياهم الى الانتساب مجددا إلى شرعيات ثلاث: الشرعية اللبنانية المتمثلة باتفاق الطائف، الشرعية العربية المتمثلة بقرارات جامعة الدول العربية و الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة 1559 1680 1757 و1701”.

ورأى المجتمعون ان التمسك بالعيش المشترك والشراكة الإسلامية المسيحية هو الحل الوحيد للعبور بلبنان إلى شاطىء الأمان”، لافتين الى أن “الذين ينظرون إلى اتفاق الطائف على قاعدة موازين قوى فهم مخطئون لأن موازين القوى هي متحركة ورجراجة، اليوم لصالح فريق وغدا لصالح آخر”.

كما دعوا جميع اللبنانيين أينما وجدوا، في لبنان أو في الخارج، إلى التمسك بالمساحات السياسية المشتركة لأنها تتجاوز المناكفات السياسية الزمنية، وإلى التمسك بلبنان الرسالة، الذي دافعت عنه الكنيسة في العام 1920، وانتزعت استقلاله في العام 1943 بالتعاون مع نخبة من الشباب المسلم، وحققت استقلاله في العام 2005 بمشاركة جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.