ضجّت المواقع الإخبارية العربية خلال الأسابيع الماضية بخبر مرض النجمة الأميركية آنجلينا جولي (40 عاماً) وانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت (52 عاماً). الخبر لم يبرز في وسائل إعلام أجنبية ذات حدّ أدنى من الصدقية حتى الأيام القليلة الماضية. وقد اعتبرت مجلات ومواقع إخبارية ما يحدث بين الثنائي في إطار «الشائعات التي لطالما رافقت علاقتهما البالغة 11 عاماً».
العلاقات الساخنة، وخسارة وزن مؤذية، وأبناء عن طلاق كلها عبارات ارتبطت بجولي وبيت في الفترة الماضية. فجولة سريعة على المجلات الفنية وتلك المعنية بشؤون المشاهير الصادرة في الولايات المتحدة الأميركية تُظهر أنّ الحديث ما زال مستمراً، وسط غياب تأكيدات رسمية.
مجلة Life&Style مثلاً، خصّصت غلافها للثنائي، مؤكدةً أنّهما «انفصلا بعد 11 عاماً»، واعدةً الجمهور بالكشف عن الأسباب الحقيقية لتدهور علاقتهما. أمّا العناوين الرئيسية، فتتحدّث عن «غيرة، شجارات… ورجل آخر، فضلاً عن خسارة «آنجي» لجزء كبير من وزنها». وجزمت المجلة بأنّ آنجلينا وبراد «ما عادا يعيشان سوياً». وأرجعت Life&Style معلوماتها إلى «حديث مع مصدر مطلع» يقول إنّ براد يشعر بأنّ «زواجهما الذي شارف على عامه الثاني لا يمكن إنقاذه»، لافتاً إلى غيرة جولي من زميلة براد الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، وهي معلومة سبق أن تطرّقت إليها Touch Weekly.
إذاً، في ظل اتضاح الصورة الضبابية، تبقى كل هذه الأحاديث في إطار الشائعات التي لم يسلم منها الثنائي الشهير منذ سنوات طويلة ولم يعلّقا عليها أبداً.
