
ذكرت متحدثة باسم المغني والموسيقي الأميركي الراحل برنس أنّ رفاته حرقت خلال مراسم خاصة حضرها عائلته وأصدقائه، السبت، في مجمع الاستوديوهات والمنزل الذي توفي فيه في ضاحية منيابوليس.
ومن بين هؤلاء الذين شوهدوا وهم يدخلون مجمع استوديوهات بيسلي بارك شقيقته تيكا نلسون والموسيقية والمتعاونة السابقة شيلا إي. وعضو فريقه السابق لاري غراهام والعارضة داماريس لويس.
وتأتي هذه المراسم بعد يومين من العثور على برنس والتي شملت أغنياته “بربل رين” أو المطر الأرجواني و”وين دوفز كراي” أو عندما تبكي الحمائم، ميتاً في مصعد بالمجمع عن عمر 57 عاماً. وصدمت وفاته الملايين من المعجبين في كل أنحاء العالم وحظيت وفاته باجلال كبير من زملائه الموسيقيين والشخصيات العامة وبينهم الرئيس باراك أوباما.
وقالت آنا ميتشام الوكيلة الاعلامية لبرنس في بيان: “تم الاحتفاء ببرنس من جانب مجموعة صغيرة من أكثر محبيه: العائلة والاصدقاء وموسيقييه خلال مراسم خاصة جميلة لتوديعه”.
وحرقت رفات برنس وسوف يبقى مكان مثواه الأخير خاصاً.