أكّد الوزير أشرف ريفي أنّ طرابلس تريد فريق عمل متجانس يقدم لها وللميناء خطة انمائية فعلية قابلة للتنفيذ خلال مدة ولاية المجلس البلدي. وقال: “نحن وإياكم عانينا من المحاصصات ورفضناها، إيّاكم أن تكرّروا الخطأ مرّة أخرى، لأنّ لدى أهلنا في طرابلس والميناء الارادة الصلبة لرفض مشروعكم الفاشل، المبني على المصالح الضيقة على حساب مصلحة المدينتين”.
ريفي وخلال إطلاقه نواة الماكينة الانتخابية لمعركة الانتخابات البلدية والاختيارية لمدينتي طرابلس والميناء خلال لقاء عقد في المدينة، ألقى كلمة أعلن فيها عن دعمه للمجتمع المدني في اختيار لائحة للانتخابات البلدية في طرابلس والميناء بوجه لائحة التوافق السياسي.
وتوجه للقوى السياسية بالقول: “لا أريد أي مكسب شخصي، بل إنّ مصلحة أهلي في المدينتين فوق كل اعتبار. تعالوا لنتفق على دعم المجتمع المدني الذي لديه طاقات كبرى، وباستطاعته أن يحقق آمال أهلنا، وينفذ المشاريع الحيوية التي تحتاجها، فابتعدوا عن المصالح الضيقة والصغيرة، وأتمنّى أن تعيدوا النظر فيما تفعلونه”. كذلك توجه إلى القوى السياسية من “تيار المستقبل” كافة والرئيس نجيب ميقاتي والوزراء محمد الصفدي، فيصل كرامي وأحمد كرامي والقوى الطرابلسية، قائلاً: “إنّ ما تقومون به، هو عبارة عن محاصصة مميتة للفيحاء، لذلك في حال تمت التسوية على توزيع المغانم، سنقف الى جانب اهلنا والمجتمع المدني والاحرار في المدينة، وعدتنا جاهزة لخوض المعركة الانتخابية”.
وأضاف: “سنخوض الانتخابات البلدية تحت عنوان “طرابلس العيش المشترك”، فهي لكل فئات المجتمع اللبناني، هي الجامع والكنيسة، السني والعلوي والمسيحي، وكل اطياف المجمتع”، داعيا مجموعات المجتمع المدني إلى “أن تتفق لتتوحد الجهود ولا تتبعثر الاصوات، لاننا نريد فريقا من المناطق والفئات يمثلنا علميا وانمائيا. ولن نتدخل في اختيار أي إسم، بل سنترك للمجتمع المدني أن يختار من يراه مناسبا، وأنا على ثقة بأنّ خياراته ستكون واعدة وفي مكانها الصحيح، وسأضع إمكانياتي السياسية والشبابية وجهودي ووقتي في تصرف المجتمع المدني لدعم خياراته ولائحته في الميناء وطرابلس”.
وختم: “نحن على موعد في مواجهة ديمقراطية، فالانتخابات المقبلة لا نخشاها، وجاهزون لها بشكل تام”.
