
أكد أمين عام “حزب الله” السابق الشيخ صبحي الطفيلي، ان “نتائج الانتخابات البلدية والنيابية كانت ستغير معالم كثيرة في البقاع لو تم “فعلاً” احترام بعض الضوابط”، الا انه لم يستبعد في الوقت نفسه ان يأتي اليوم الذي ستسقط فيه وسائل شراء الذمم والتهويل، حيث سيطرد الشعب قادة الفساد وقطّاع الطرق من صفوفه”، ويلفت الى ان “اهتزاز اللوائح المدعومة بالمال والفجور في اكثر من مكان خير دليل الى ذلك”.
ولتجنّب “تعرّض” الناخب للضغط لاجباره على التصويت لمصلحة لائحة من دون اخرى، يقترح الطفيلي عبر “المركزية” ان “تعتمد الدولة البطاقة الموحّدة غير القابلة للتشفير والتعليم، تتضمّن اسماء المرشحين وتمنع استخدام غيرها افساحاً في المجال امام الناخب للتصويت من دون خوف من الرقيب او قاطع الارزاق على حدّ قوله”، ويجب اعتبار “التصويت من دون استعمال العازل لاغيا”، يُضيف الطفيلي.
وفيما تستكمل الانتخابات دورتها الثانية بعد غدٍ الاحد 15 أيار في محافظة جبل لبنان في إشارة تعكس “تصميم” وزارة الداخلية على إنجاز الاستحقاق و”جهوزية” القوى الامنية على حمايته، يلفت امين عام “حزب الله” السابق الى ان “ليس من حق الدولة ان تقرر اجراء انتخابات وهي غير قادرة على تطبيق القوانين من منع الرشى المفضوحة الى تجاوز كل المحرمات”.