
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة ”اللواء” أن العشاء الذي جمع الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي في دارة الرئيس سلام في المصيطبة اتسم بالود وجرت خلاله مراجعة المرحلة الماضية.
وذكرت هذه المصادر أنه ترك القرار لفعاليات مدينة طرابلس للتباحث في الانتخابات البلدية، وشجعا على القيام بائتلاف بين العائلات والقوى الفاعلة في المدينة.
ولفتت إلى أن الاتصالات ستبقى مستمرة بين تياري “المستقبل” والعزم بعيداً من الأضواء، للتفاهم على إسم من إثنين للائحة طرابلس التوافقية: عمر الحلاب الذي يقترحه “المستقبل” بينما يفضّل الرئيس ميقاتي إسم المهندس عزام عويضة، بعد سقوط الإسم الثالث وهو عبد الرحمن الثمين.
ولم يحسم لقاء عقد مساء أمس بين الرئيس ميقاتي والنائب محمّد كبارة في منزل النائب سمير الجسر هذا التفاهم على إسم.
وقال كبارة لـ”اللواء” أن الاجتماع لا إيجابي ولا سلبي ونحتاج إلى لقاءات أخرى.
وتردد حديث في طرابلس عن لقاء آخر بين الرئيسين الحريري وميقاتي قد يجمعهما في وقت قريب.
وليلاً، نفى المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي أن يكون الرئيس برّي أولم مساء تكريماً للوزير السابق فيصل كرامي في حضور الرئيس ميقاتي ومسؤولين في حزب الله.
وأوضح المكتب أن الرئيس برّي أقام عشاء اجتماعياً متفقاً عليه منذ فترة وشارك فيه عدد من الشخصيات الاجتماعية مع عقيلاتهم ومنهم: الرئيس ميقاتي وكرامي، ولم يتم التطرق خلال العشاء إلى أي شأن انتخابي.
ومن جهتها، أوضحت مصادر طرابلسية لـ”اللواء” أن هناك حلولاً يعمل عليها في الأيام القليلة المقبلة في ماخصّ الانتخابات البلدية والاختيارية في طرابلس انطلاقاً من لقاء المصالحة بين الرئيسين الحريري وميقاتي.
وأكد الوزير السابق النائب أحمد كرامي في تصريح لـ”اللواء” أن اللقاء كان إيجابياً، متمنياً أن يُصار إلى تعميم المصالحة في كل أنحاء الوطن.
وأشار إلى أن أي اتفاق بين زعيمين من شأنه أن ينعكس خيراً على البلد، وقال: “بارك الله بالرئيس سلام الذي ساهم في انعقاد اللقاء”.