Site icon IMLebanon

السياح السعوديون في دبي الى 2.5 مليون في 2020

SaudiTourist
قال لـ”الاقتصادية” مسؤول إماراتي، إنه سيصل عدد السياح السعوديين في دبي إلى 2.5 مليون سائح بحلول عام 2020، بحسب الإحصائيات ونسب النمو، وذلك بزيادة تصل نسبتها إلى 100 في المائة عن الماضي، الذي بلغ عدد السعوديين فيه 1.5 مليون سائح.

وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إن دبي استقبلت 4.1 مليون سائح خلال الربع الأول من عام 2016، محققة زيادة بنسبة 5.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين حققت الدول الرئيسة المصدّرة للسياحة من دول مجلس التعاون الخليجي والهند نموا كبيرا فاق 10 في المائة.

وأوضح كاظم، أنه واصلت دول مجلس التعاون الخليجي صدارتها ضمن قائمة الدول الأولى لزوار دبي، حيث بلغت نسبة السياحة الوافدة منها 25 في المائة من عدد الزوار الإجمالي خلال الربع الأول من العام الجاري، كما ارتفع عدد السيّاح القادمين من السعودية إلى 476 ألف سائح خلال الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) حتى مارس 2016، مسجلة زيادة قدرها 14 في المائة مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي جعلها تحتل المركز الأول على هذه القائمة.

تلتها سلطنة عُمان التي ارتفع عدد السياح الوافدين منها إلى 322 ألفا أي بزيادة نسبتها 32 في المائة وذلك بالمقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015. كما حافظت الكويت على مكانتها ضمن قائمة الدول العشر الرئيسة بزيادة قدرها 119 ألف سائح، وقطر التي شهدت ارتفاعا بواقع 26 في المائة في أعداد السيّاح الوافدين منها.

وأضاف، أن شبه القارة الهندية حافظت أيضا على مكانتها الفعّالة حيث أسهمت بحصة كبيرة من حركة السياحة إلى دبي مع ارتفاع عدد سياح دبي من الهند بنسبة 17 في المائة خلال الربع الأول من العام ليصل إلى 467 ألف سائح، واحتلت المرتبة الثانية على قائمة الدول العشر الرئيسة لزوار الإمارة، تليها باكستان التي شهدت زيادة بواقع 18 في المائة خلال الفترة ذاتها.

من جهته قال هلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، “لقد تأثر قطاع السفر العالمي خلال الربع الأول من هذا العام بعديد من العوامل والأوضاع سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، في ظل حالة النمو الثابتة التي تشهدها معظم الأسواق، وعلى الرغم من ذلك، تتبع دبي نهجا ذكيا في استقطاب السياح من أسواق مختلفة، فضلا عن رؤية الحكومة والشراكات القوية والراسخة بين القطاعين العام والخاص، ما يعكس المرونة في استراتيجية الأسواق المتنوعة التي نعتمدها، وسرعة في الاستجابة على جميع المستويات ضمن القطاع السياحي، وقوة في العروض والخدمات السياحية التي نقدمها بشكل دائم”.

وأضاف المري قائلا، “لا تزال الأسواق التي تبعد عن دبي نحو 4 ساعات بالطائرة، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والهند، محور تركيز مهم لجهودنا المستمرة إلى استقطاب أكبر عدد من السياح لتحقيق أهداف النمو المتوقع، كما نحرص باستمرار على تعزيز المقومات السياحية في دبي التي تسهم في استقطاب السياح من الأسواق المختلفة، وذلك بالاعتماد على قائمة المهرجانات ومختلف المناسبات التي تنطلق فعالياتها في الربع الأول من العام. وذلك إضافة إلى افتتاح عدد من وجهات التسوق الجديدة ومعالم الجذب السياحي الفريدة، ومن المتوقع أن تتسع مساحة هذه الوجهات وتتعدد الخيارات أكثر مع دخول عدد من المشاريع والمبادرات الرئيسة حيز التنفيذ، الأمر الذي يضفي مزيدا من العمق والتنوّع إلى ما تقدمه دبي لزوارها”.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية ضمن قائمة الأسواق العشرة الكبرى في الربع الأول من العام الجاري، حيث قَدِم منها 166 ألف سائح؛ إضافة إلى الصين، التي شهدت ارتفاعا بواقع 4 في المائة عن العام الماضي، بعكس إيران التي كانت السوق الوحيدة التي شهدت تراجعا في عدد الزوار.

كما شهدت الفلبين التي اندرجت ضمن قائمة الأسواق العشرين الكبرى نموا بواقع 25 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي، بالمقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015، بينما زاد السياح الكنديون بواقع 9 في المائة هذا العام، مع تراجع عدد السياح الوافدين من مصر، وروسيا، والأردن، وأستراليا، وهولندا.