جدد الوزير أشرف ريفي التأكيد ان احداً لا يملي على طرابلس قرارها. وقال بعد الادلاء بصوته إنه اقترع للائحة قرار طرابلس و”نحنا قدّن كلّن وطرابلس قّدن كلّن”.
ريفي قال: “إننا نواجه كل من يعيد التجربة المريرة بالمحاصصة، وهناك سبع قوى سياسية تعيدة الكرّة بالمحاصصة، التي هي عقل مزرعي بامتياز”، مذكرا بأن المجلس البلدي السابق لم ينتج بسبب هذه المحاصصة، والمدينة اليوم ترفضها”.
وأضاف: “أريد أن اثبت للطرابلسيين أننا اخترنا المجموعة الانسب للمدينة، وبالتالي الاستحقاق اليوم هو استحقاق انتخابي والانتخابات لا تخيفنا”.
ريفي قال: “إننا نخوض معركة الانتخابات والناخب يحدد من الرابح والخاسر”. وأضاف: “هناك بعض القوى التي ساهمت بتشكيل اللائحة المقابلة، شاركت في حكومة القمصان السود ولا يمثلون طرابلس، ولن نسمح لأحصنة طروادة أن تدخل إلى قرار طرابلس”. وردا على سؤال عن أن الرئيس ميقاتي حماه يوم كان في الحكومة، قال ريفي: “لم يحمني احد، الله وحده يحميني”.
وردا على سؤال، جدد التأكيد أنه ليس وريث احد وهو حالة حريرية مستقلة وسيبقى كذلك، وهو لا يتبع لأحد تبعية عمياء. وقال: “من يطرح طرحاً يقنعني أدعمه أياً يكن، ومن يطرح طرحاً لا يقنعني أرفضه أياً يكن”.
واضاف: “أطلب من الأجهزة الأمنية أن تراقب استخدام المال السياسي لكي يكون قرار الناخب حرا”.
ريفي الذي جدد رفضه ترشيح العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية للرئاسة، توجه إلى الرئيس سعد الحريري بالقول: “عد إلى ثوابت رفيق الحريري وإلى الثوابت السيادية”.
وفي حديث للـMTV، شدد ريفي على أن مدينة طرابلس يجب أن تقوم بواجباتها لأننا نختار مجلسا بلديا متجانسا رفضا للمحاصصة ورفضا للولاية السابقة التي لم تقدم إلا الحد المطلوب منها.
وقال: “نتجنّد اليوم لرفض المحاصصة المقنعة، والتي وزعت على سبع قوى سياسية، لكن طرابلس أقوى من الجميع وساعات قليلة سترون”.
