Site icon IMLebanon

الجسر: لا محاصصة ولا إلغاء لأحد في لائحة “لطرابلس”

samir-el-jesser

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر “لا محاصصة ولا إلغاء لأحد في لائحة “لطرابلس”، ويجري تصوير الأمور وكأن ما يحصل هو نزاع سياسي إقليمي داخل مجلس البلدية”، وأكد أن شروط الترشيح المطلوبة كانت السمعة الجيدة والكفاءة العلمية والخبرة والنجاح في الأعمال”، موضحاً أن معالجة مشكلتي النظافة وفوضى السير تعطي صورة حضارية عن المدينة وتريح أهلها نفسياً”.

واوضح في حديث لصحيفة “المستقبل”: “نسمع كلاماً عن المحاصصة وانا هنا اتعجب جدياً فاذا كنا لجأنا لكل ذلك فأين هذه الحصص؟ فلو كانت هناك محاصصة لكان على الأقل لدينا نحن كتيار مستقبل حصة من المحازبين. فليسموا لنا ولو واحداً من داخل اللائحة من تيار المستقبل وكذلك نفس الأمر بالنسبة للأحزاب الأخرى.

ان اعضاء هذه اللائحة من التكنوقراط ومن الممكن ان تكون لديهم وجهة نظرهم السياسية او الاجتماعية او غيره لكنهم يعرفون الجميع ويتكلمون مع الجميع ونحن بطبيعة الحال في بلد يتلاقى فيه الجميع في اكثر من مناسبة ونشاط. ومن المؤسف هذا التركيز على الكلام عن محاصصة وتوزيع حصص، وتصوير الأمور وكأنها حرب سياسية.

واكد الجسر ان “الدعم الانتخابي مؤمّن لان بدونه لا يمكن ايصال الفريق وانجاحه كله. وثانياً بتأمين دعمه في انجاز كل مشاريع طرابلس لانه في بعض الأوقات تقف المشاريع عند معاملات واجراءات لا بد منها في العمل العام وهذا يتطلب معظم الأوقات المرور في وزارات وادارات ومجالس رقابية وديوان المحاسبة. ومن المؤكد ان ذلك يتطلب دعماً بمعنى التسهيل وليس بمعنى المخالفة اي تسهيل الأمور وتسريعها لان هناك فرقاً بين الانتظار سبعة اشهر مثلاً للوصول الى تنفيذ امر ما، او بين تنفيذ ذلك في سبعة ايام.

واذ أكد ان “التوافق السياسي انطبق فقط على بلديتي طرابلس والميناء”، دعا الى “عدم الخلط بين الشأنين البلدي والحكومي لدى تناول موضوع مشاريع طرابلس التنموية، فالبلدية لا تحل محل الحكومة بل انها لا تقوى على ذلك ولا بد احيانا من التدخل الحكومي. والبلدية لديها دور في التنمية وهو دور محدود.