
أكد الوزير أشرف ريفي أن التغيير آت، مشددًا على أنه “لن يقبل أن يسيطر على المجلس البلدي في طرابلس شركاء “حزب الله” والنظام السوري”.
ريفي وفي مؤتمر صحافي تناول فيه التطورات عقب الانتخابات البلدية لفت الى ان طرابلس ما زالت على العهد والوعد وقال: “أرادوها تهريبة محاصصة وتحالفا هجينا، فقلنا اننا لن نقبل بأن يسيطر على المجلس البلدي شركاء حزب الله، دعمت لائحة قرار طرابلس التي تمثل شبيبة طرابلس، ولم أطلب شيئا لي ولم أطلب إسما لي كل ما أردته أن تمكثل أهل طرابلس فقط”.
اذ هنأ الأعضاء الفائزين في لائحة “قرار طرابلس”، دعاهم الى أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يقدموا للمدينة تصورًا للتعويض على ما فاتها وسأكون أول من يحاسب على الأخطاء، طرابلس كانت وستبقى مدينة العيش المشترك”.
وتابع: ” لقد قمت بمبادرة على اللائحة المنافسة أن تكون الأسماء المسيحية والعلوية واحدة في اللائحتين إلا أنها قوبلت بالرفض”، كاشفًا ان أحد المطارنة تشكره على مبادرته التي كررها 4 مرات وكان مستعد لأن ينفذها ولو قبل ساعة من الإنتخابات إلا أن أحدًا لم يتجاوب معه.
واضاف: “إلى أهلنا في لبنان من الجنوب والبقاع والشمال في بشري والكورة وزغرتا وعكار والضنية هذه طرابلس عاصمة لبنان الثانية عاصمة الشمال، نحن سنحافظ على تراث طرابلس كمدينة. باسم طرابلس وأهلها نهدي هذا الإنتصار إلى روح الشهيد رفيق الحريري. أهدي هذا الإنتصار إلى شهداء ثورة الأرز واللواء وسام الحسن واللواء وسام عيد ومستمرون بهذا النهج حتى تحقيق العدالة”.
وأردف: “نهدي هذا الإنتصار لكل القوى السيادية وعودوا إلى الجذور و”14 آذار” 2005 ولنعد جميعا لتحمل مسؤوليتنا التاريخية لإنقاذ لبنان. سنحقق سويا كل الأهداف التي رسمناها سويا إن شاء الله”.
واذ لفت الى انه كان في مجلس الوزراء واضحاً مع “حزب الله”، شدد ريفي على ان لبنان عربيًا وليس فارسياً ودويلة “حزب الله” غير شرعية، مضيفًا: “لن يكون بلد بوجود السلاح غير الشرعي وأتوجه بالتحية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لأن لديهما القوة لضبط الوضع ولن نسمح للبنان بأن يصبح إيرانياً ولن أستسلم ولن أعطي تكليفاً شرعياً لذلك”، متوجهًا الى “حزب الله” بالقول: “أنت كمشروع إيراني فارسي سأبقى أقاتلك سياسياً وحضارياً وإعلامياً”.
وأضاف: “عندما تم ترشيح النائب سليمان فرنجية من قبل الرئيس سعد الحريري إعترضت ولا زالت معترضاً على ذلك وكذلك إعترضت على ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع للعماد ميشال عون ولدي نفس الإعتراض للمرشحين لأن ذلك يتعارض مع ثوابتنا السياسية”.
وتابع: “قلت للحريري إنّه عندما رشّح فرنجية أنّ هناك حالة غضب في شمال لبنان وقراءتي أنّ فرنجية لن يصل للرئاسة”، لافتًا الى ان الرئيس المقبل سيكون بحسب متطلبات المرحلة. واضاف: “يجب أن يعلم الجميع أن فرنجية لم يعد لديه حظوظاً في رئاسة الجمهورية ويجب أن نطوي هذه الصفحة والعودة إلى الثوابت”.
أضاف: “أوجه تحية إلى السعودية ولم أذهب إلى عشاء السفير السعودي لأنني كنت مدعوا إلى عشاءين آخرين”. وقال: “تربطني بها علاقة تتسم بالإحترام والتقدير”.
وختم: “عندما يأتي موعد إنتخاب رئيس سنبحث عن الـ Profile وبالتالي إذا كان المطلوب أن يكون عسكريا فأرى العماد جان قهوجي رئيسا. الرئيس المقبل سيكون بحسب متطلبات المرحلة وما حققته لائحة “بيروت مدينتي” إنجاز مهم يجب أن يقرأ جيدا وعلى حزب الله أن يقرأ جيدا ما حققته لائحة بعلبك مدينتي”.