أهدى الوزير أشرف ريفي الإنتصار البلدي في طرابلس الى روح الشهيد رفيق الحريري وكل من يسير على هذه الطريق والى شهداء “ثورة الارز” والشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن لبنان، وقال: “أنا مقاتل شرس في السياسة بوجه كل من يريد إزالة الحريرية السياسية”.
كلام ريفي جاء إثر لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، حيث قال إنّ هذه الدار جامعة وللتلاقي، مؤكّدًا أنّ يده ممدودة للجميع ولكل من يسير على ثوابت الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولفت الى أنّه كان يواكب عملية الفرز في انتخابات طرابلس التي نزلت نتائجها فجأة الى 16 مقابل 8.
وردًا على سؤال بشأن توتر العلاقة بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، دعا القوى اللبنانية الى العودة الى الثوابت الإستقلالية فنحن كنا “رفاق درب” وجمعتنا القضية، والافضل أن تلتقي حولها.
وعن إستقالته، أجاب: “العودة عن الإستقالة غير واردة وأنا لا أشبه هذه الحكومة وهي أيضًا لا تشبهني”.
وتطرّق الى ملف القيادي في “حزب الله” مصطفى بدر الدين، موضحًا أنّه سيسير في القرار بشأن فحص الحمض النووي للجثة حتى النهاية، مضيفًا :إمّا أن يكون هناك إثبات كامل أو لا”.
وختامًا، وجّه تحية الى الرئيس سعد الحريري وهنأه بقدوم شهر رمضان، موضحًا أنّ هناك توقًا لدى اللبنانيين المسلمين والمسيحيين للتغيير، داعيًا الى قراءة هذه الرسالة، و”نعم حان الوقت للتغيير”.
