
يصوت النواب الالمان ظهر الخميس 2 أيار على قرار يعترف بابادة الارمن وهو ما تعترض عليه انقرة الشريك الاساسي والصعب في ازمة الهجرة في اوروبا.
ودعت ارمينيا النواب الى عدم “الخضوع للضغوط” قبل التصويت على النص الذي يحمل عنوان “احياء ذكرى ابادة الارمن واقليات مسيحية اخرى قبل 101 عام”.
وفرص تبني النص كبيرة جدا اذ تقف وراءه كتل الاكثرية البرلمانية اي محافظو تكتل الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي والحزب الاشتراكي الديموقراطي اضافة الى حزب الخضر المعارض.
وفي النص تندد الغرفة السفلى في البرلمان الالماني (بوندستاغ) بـ”ما قامت به آنذاك حكومة تركيا الفتاة والى ابادة شبه تامة للارمن”.
كما يندد النص بـ”الدور المؤسف للرايخ الالماني الذي لم يفعل شيئا لوقف هذه الجريمة ضد الانسانية بصفته الحليف الرئيسي للدولة العثمانية”.
وهناك مخاوف من ان يؤدي الاعتراف بالابادة الى تصعيد التوتر في العلاقات مع انقرة خصوصا في ما يتعلق بتطبيق الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الاوروبي وتركيا لخفض اعداد المهاجرين القادمين الى اوروبا والذي هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعرقلته ما لم يتم اعفاء المواطنين الاتراك من تأشيرات دخول الى منطقة شينغن.