
رد مستشار اللواء أشرف ريفي، أسعد بشارة، على مصادر “المستقبل” التي اعتبرت أن انتصار ريفي هو بدعم من “القوات اللبنانية” لوجستياً ومادياً، فقال عبر صفحته على “فايسبوك”: “بما يتعلق بالموضوع اللوجستي، اجتمع حول اللواء ريفي مجموعة من الشباب الطرابلسيين المخلصين، وحاولوا إنشاء ماكينة انتخابية، وللأسف لم تنجح المحاولة لضيق الوقت الذي أعطي لهم لإنجاز المهمة، ولأسباب أخرى، وأعلن اللواء ريفي عن ذلك بصراحته المعهودة، والحقيقة في ظل تعثر الماكينة، او عدم وجود ماكينة، عمل كل مواطن طرابلسي كأنه ماكينة للائحة “قرار طرابلس”.
وأضاف: “أما في الموضوع المالي، فقد أديرت الحملة الانتخابية باللحم الحي، وشمل ذلك تجميع مبلغ بتبرعات زهيدة، كل ذلك في مقبل إمكانات مالية هائلة رصدت للائحة المنافسة. احد الاصدقاء المطلعين أخبرني صباحاً أنه سمع من مصادر لا تصدر الا عن مصدر واحد، أن ريفي صرف مبلغ مئة مليون دولار على حملته الانتخابية، وما زلت أضحك حتى الآن”.
وتابع: “يدورون حول أنفسهم للتعمية على الاسباب الحقيقية للخسارة، تارة بالعلاقة مع القوات، تلك العلاقة التي لا تؤثر على سير معركة طرابلس، وطوراً بنسب الانتصار الى المال الذي لم يكن موجوداً الا بحوزتهم..مرتى مرتى تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد: احترموا قرار أهل طرابلس الذين قالوا كلمة عنفوان، فهم كانوا الانتصار لخيارات لا يمكن أن تشوهها فذلكات صدرت عن مصادر..عودوا الى الجذور التي ربحت بها طرابلس نفسها، معبرة عن انتصارها بواحد من ابنائها اسمه أشرف ريفي”.