أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “يكون ملف الثروة النفطية اخذ مساره للوصول الى استثمار في الثروة الوطنية ووضع حد لأطماع اسرائيل، وهذا ما يتطلب من الحكومة تلقف ايجابية اللقاءات والاتصالات التي اجراها الرئيس نبيه بري على كل المستويات، والاسراع بإقرار المراسيم الخاصة وقانون الضريبة لاستكمال الخطوات اللاحقة الخاصة بهذه الثروة التي طالما انتظرها اللبنانيون وراهنوا عليها للتخفيف من الازمات الاقتصادية والمالية، وان طال بعض الوقت. وبهذه الخطوات نحفظ حق لبنان كاملاً ودائماً من خلال التفاهم الوطني ووحدة الموقف في مواجهة الاطماع والاخطار وتأكيداً على الحق الكامل”.
وتمنى هاشم، في تصريح بعد لقاءات في منزله في شبعا، ان “تكون هذه الخطوة بادرة أمل لتوافق وطني واسع وشامل بشأن كل القضايا والازمات لايجاد المخارج لها، وهذا ليس مستحيلاً عندما تتوافر الارادة الوطنية ويستشعر الجميع الاخطار المحدقة بوطننا في ظل التطورات والتحديات التي يمر بها لبنان والمنطقة، وما حصل في القاع أخيراً قد يكون عبرة وحافزاً لكل القوى والمكونات السياسية لتكون ثلاثية الحوار في آب محطة اساسية لنقاش وطني حقيقي لبنود الحوار كسلة كاملة، وتفاهم الجميع على هذه البنود وبعيداً من الشكل والعنوان وتأكيداً على المضمون بواقعية وموضوعية مع القضايا الوطنية لتحصين الواقع الداخلي وحماية لبنان من ارتدادات ما يصيب المنطقة”.
