
تمنّى رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون أن يتمّ التفاهم على رئيس للجمهورية لأنّ عدمه سيأخذ لبنان الى الأسوأ.
كلام عون جاء إثر زيارة قام بها الى عين التينة لتقديم التهاني للرئيس نبيه بري بمناسبة عيد الفطر، وكانت مناسبة لعرض التطورات.
وردًا على سؤال بشأن لقاء بري ـ باسيل، قال: “اتفقا على أمور كثيرة من الممكن أن تساعد اللبنانيين، والتفاهم بشأن رئاسة الجمهورية يعني جميع اللبنانيين وليسا محصورًا بشخص واحد”.
وكان عون زار دار الفتوى لتهنئة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان بعيد الفطر.
وبعد مصافحة الحضور عقدت خلوة بين عون ودريان وقال عون بعد اللقاء: “هذه الزيارة للمعايدة وتمنينا لكل اللبنانيين عيد فطر سعيدا وبصورة خاصة للمسلمين، ونحن بذلك نعود الى تقاليدنا الاصلية من خلال المشاركة بالأعياد ونتبادل شعورنا بالمحبة وابراز عاطفتنا لبناء مجتمعنا الذي بالرغم من تمايزه كونه مجتمعا تعدديا ولكن يبقى هذا التمايز ضمن وحدته، هذا ليس شعارنا بل جزء من تقاليدنا ومن حياتنا ونتمنى ان يعود السلام الى ربوع الشرق الاوسط وان يتمتع لبنان بالوئام”.
وأضاف: “نحن على تواصل دائم مع تيار “المستقبل”، فصحيح ان هناك ثمة خلافات سياسية ولكن بقيت علاقتنا علاقة سليمة على الصعيد الاجتماعي والانساني فلذلك لا ينبغي استغراب الامر ان تستمر العلاقة”.
وتابع: “نحن ايضا على تواصل مع الرئيس نبيه بري وبالأمس زاره وزير الطاقة السابق (وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل) لكي يتفقوا وبالفعل تم الاتفاق على مسائل عدة تسر اللبنانيين اجمعين وتساعد ايضا على تفاهمات اخرى لان هناك العديد من القضايا التي لا زالت عالقة”.
ورداً على سؤال أجاب عون: “رئاسة الجمهورية واحدة من ضمن القضايا التي يتم تداولها مع كافة الاقطاب اللبنانية وليست محصورة بشخص، نتمنى التفاهم واذا لم يحدث هذا التفاهم وقد جربنا ذلك فاصبح لبنان حينها في وضع سيء ورأينا ما له من تداعيات على تدني الوضع الاقتصادي بالإضافة الى العجز بالموازنة، لذا كان لا بد من ان نعطي دفعة جديدة للبنان ان شاء الله للخروج من هذه الازمة وهذه امنيتنا”.