رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى، أن “اللقاءات التي جرت بين زغرتا ومعراب وعين التينة، تندرج ضمن إسراع الخطى والتواصل من اجل التحضير لاجتماعات طاولة الحوار المزمع عقدها في 2 آب المقبل و3و4 منه”، لافتا الى ان “تواصل الأفرقاء طبيعي قبل موعد طاولة الحوار”.
موسى، وفي حديث إلى دائرة الانباء الاذاعية في “الوكالة الوطنية للاعلام”، وعن لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، قال: “هناك مشاكل سياسية عالقة، لكن أكثرها تعقيدا ملف النفط، وعندما يلتقي قياديان بارزان سيكون حكما حديثهما عن كل القضايا العالقة، وهي مواضيع مدرجة على طاولة الحوار بكل ملفاتها”.
وعند قراءته لزيارة وزير الخارجية الفرنسي للبنان جان – مارك ايرولت ولقائه المرتقب مع المرشحين العماد عون ورئيس “تيار المرده” النائب سليمان فرنجيه، اوضح ان “فرنسا مهتمة بالوضع اللبناني”، مذكرا بأنها “عقدت لقاءات عدة في المنطقة مع مسؤولين سياسيين من اجل الملف الرئاسي”.
واعتبر ان “مجيء ايرولت الى لبنان طبيعي ليقف على الواقع ويتسنى له الاتصال بالمسؤولين السياسيين، من اجل مساعدة لبنان في هذا الملف ولحض المسؤولين اللبنانيين على حل مشاكلهم السياسية، انطلاقا من رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب”.