Site icon IMLebanon

خاص IMLebanon: مصادر أمنية تؤكد أن ثمة من يحاول اللعب بأمن عرسال

قالت مصادر أمنية إن هناك من يحاول اللعب بأمن عرسال ومحيطها في هذه المرحلة من خلال القيام ببعض الأعمال التخريبية التي تطال أبناء البلدة وتصويرها وكأن القوى الأمنية وتحديدا الجيش غير قادر على ضبط الوضع لا في البلدة ولا في محيطها. وأشارت هذه المصادر لموقع IMLebanon  إلى أن الجيش على جهوزية تامة للتدخل ومعالجة هذه الأمور شرط أن يكون هناك تعاون تام بينه وبين أبناء البلدة فيبلغونه بما يتوفر لديهم من معلومات عن مرتكبي هذه الأعمال كي يتحرك ضدهم أينما كانوا ويستعيد أبناء البلدة الطمأنينة،فهم يؤكدون أن الوضع في النهار جيد ولكنه يتدهور ليلا مع بدء سيارات زجاجها داكن وبداخلها مسلحون تجوب شوارع البلدة ويرتكب من فيها الأعمال التخريبية.

في هذا الوقت يبقي أبناء عرسال العين على الجرود حيث تجددت منذ أيام المواجهات بين “جبهة النصرة” و “داعش” ولا سيما في وادي الخيل. وقالت مصادر مراقبة لهذه التطورات أن “داعش” قادرة في هذه المعركة على السيطرة على مواقع “النصرة” إلا أن قلة العديد لديها يمنعها من الاحتفاظ بهذه المواقع وبالتالي فإن نتائج المعركة على الصعيد الميداني لن تقدم ولن تؤخر في الانتشار العسكري لداعش وتمكينه من المناورة أكثر.

هذه التطورات لم تحجب الاخبار التي مازالت متداولة عن تفجيرات القاع. فقد بات بحكم المؤكد لدى الجيش أن الانتحاريين الـ 8 أتوا من جرود عرسال نحو جرود رأس بعلبك ومنها باتجاه القاع وساروا مسافة قدرت بنحو 12 كلم مستغلين ثغرات موجودة في خط الجبهة. وقالت مصادر أمنية إن الجيش عزز هذا الخط للحؤول دون عمليات ثانية فوضع المزيد من مراكز المراقبة المزودة بالكاميرات كما عمدت إلى زيادة المساحات المزروعة بالالغام والعبوات.