Site icon IMLebanon

ريتا حايك: تشبيهي بنادين نسيب نجيم لا يزعجني

 

 

“الشبه بيني وبين الممثلة نادين نسيب نجيم لا يزعجني وكلما سمعته من نقاد أو مشاهدين لا أتأفف فهي من اجمل ملكات جمال لبنان وزميلة اما بالنسبة للاداء ونقطة التريث قبل النطق فهذه تقنية أعمل عليها منذ فترة طويلة فأنا دائما بشغف لتطوير ادائي واحترافي”. هذا ما قالته الممثلة ريتا حايك للوكالة الوطنية للاعلام – الصفحة الفنية ردا على سؤال عن حجم الشبه بينها وبين نجيم الذي ظهر في مسلسل ” وين كنتي”. استهلاك هذا التشبيه في الشكل الذي هو من صنع الخالق وليس المضمون ان كان القصد منه احراجي فهو أفرحني مقارنة مع ممثلة جميلة”.

ولم تنف ردا على سؤال آخر أن هذا المسلسل منحها فرصة التحدي والدور البارز والكاركتير وأدخلها نادي نجمات الصف الاول في الدراما وان كان ” اميليا” أعطاها مساحة الدور والنجاح لكن شخصيتها لم تكن كما نسرين في ” وين كنتي ” التي تأخذ تعاطفا وحبا وتضامنا.

حايك تستعرض اعمالها السابقة وتتذكرها بمحبة كبيرة لاسيما تلك الني كانت مع الكاتب مروان نجار التي تقول انها اشتاقت له وستتصل به قريبا فهو اعطاها فرصة بطولة “حلم اذار” وهي طالبة بعمر ال 18 عاما. وتوقفت عند مسلسل “من أجل عينيها” لتقول: “هذا المسلسل الذي كتبه النقيب جان قسيس وأخرجه فؤاد سليمان وانتجه زياد الشويري لدي تجاهه نقطة ضعف وكان يجب ان يأخذ حقه بنسبة مشاهدة أفضل لأنه نفذ بحب ومحبة وتعب”.

لا تنفي ريتا حايك أن “مساحة نجاحها وانتشارها المبدع كان على خشبة المسرح في المسرحيتين “كعب عالي وvenus” وهي تمتعت بالشغف المسرحي لكنها لم تفضل يوما الخشبة على الشاشة او العكس فهي مع العمل الذي يحمل مقومات النجاح هنا أو هناك”.

وردا على سؤال لو التقى في الدراما مثل جاك مارون في المسرح لما تأخر بروزها نجمة في الصف التلفزيوني الاول، أكدت أنها لا ترغب في “التفكير بهذه الاسئلة الافتراضية فأنا أعيش سعادة التلذذ بما أنجزت”.

ولماذا لم تنتقل ثنائيتها الناجحة على المسرح مع الممثل بديع أبو شقرا في “venus “؟ قالت:” حتى الآن لم أنتقل لكن مشروع انتقالي وارد ومنتظر”.

وهل تعيد ثنائيتها مع الممثل نيكولا معوض التي كانت أول ثنائية معه، أجابت: “لم لا؟ أتواصل دائما معه لكنه اليوم خارج البلاد”.

حايك سعيدة جدا هذه الايام بتصوير دورها في فيلم المخرج زياد الدويري، وهي لا تخشى القول انها خضعت لكاستينغ وربما اكثر من كاستينغ وهذا بغاية التحضير الاحترافي لكن سألت من بقي من الممثلين البارزين على الساحة لم يخضع لهذا الكاستينغ مع الدويري حين طلبه؟ وتقول انها تتحفظ عن شرح تفاصيل دورها الرائع كما وصفته لانه من المبكر الحديث عن مثل هذه التفاصيل لكن العمل مع زياد الدويري تجربة كان يجب خوضها في هذا الفيلم الذي تشارك فيه نخبة من الاسماء الجميلة.

وفي ختام الحوار تحدثت ريتا بحنين عن تجربة تعاونها مع الفنان اسامة الرحباني والعائلة في مسرحية “دونكيشوت ” في مهرجانات بيبلوس متمنية تكرارها وتذكرت خوضها تجارب “الرقص مع النجوم” و”سبلاش” لكن ذلك لا يعني انها توافق على خوض تجربة الغناء في “ديو المشاهير”.