ذكرت صحيفة “السفير” أنّ وزير المال علي حسن خليل لم يكن وحده من ردّ على الرئيس فؤاد السنيورة بشأن التقرير المالي. فقد سبقه الوزير نهاد المشنوق إلى ذلك، ومن داخل قاعة الاجتماعات “المستقبلية”.
إذ عُلم أنّ وزير الداخلية، الذي حضر جزءاً من اجتماع الكتلة، دخل في نقاش وصل إلى حدّ المشادة مع السنيورة في موضوع السياسات المالية للحكومة، مشيراً إلى أنّه “ليست هذه هي الحكومة التي يطلب منها سياسة مالية طويلة الأمد في الوقت الذي تتصرف على أساس أنّها حكومة انتقالية محدودة الوقت والفعل، وتغلب على نقاشاتها الخلافات السياسية فضلاً عن تحديات وجودية تواجهها.
وأشار المشنوق، بالتالي، إلى أنّ خليل يتصرّف باعتبار الحكومة حكومة انتقالية في ظلّ غياب الموازنة لأسباب سياسية بحتة لا علاقة لها بالشأن المالي.
