أعادت عناصر قوى الأمن الداخلي فتح أوتوستراد عمشيت بعد إقفاله من قبل الأهالي إثر اعتصام قاموا به عند مدخل البلدة، ما أدّى الى زحمة سير خانقة في المحلة.
الإعتصام جاء رفضًا لتوقيف 5 من عناصر البلدية على خلفية صور للاجئين سوريين تمّ تداولها بين المواطنين، قيل إنّ عناصر البلدية يعاملونهم بطريقة سيئة.
أهالي عمشيت توعّدوا بالمزيد من التصعيد في حال لم يتمّ إطلاق سراح العناصر الخمسة، في حين أكّد رئيس البلدية عمشيت أنطوان عيسى أنّ “الشرطة كانت تقوم بمهامها، ولا يجوز تضخيم الأمور، وهؤلاء السوريين إخوتنا والعناصر موقوفين قيد التحقيق وسيفرج عنهم قريبًا”. وأضاف: “نعمل الى جانب القوى الأمنية لتثبيت الأمن في مناطقنا وضيعنا”.
بدوره، صرّح النائب وليد خوري قائلاً إنّ الأمر حصل منذ أسبوعين، وعناصر البلدية كانوا غير مسلّحين، إنّما عملوا على فرز السوريين لأنّ عددهم كان كبيرًا ومعظمهم لا يملك أوراقًا ثبوتية، أمّا عناصر الشرطة كانوا خمسة فقط”.
