
ذكر تقرير إخباري، أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت 426 فلسطينيا خلال السنوات الخمسة الأخيرة بسبب كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “فايسبوك”.
وتسعى إسرائيل حاليا إلى سن قانون تقول إنه يكبح جماح المحتوى على مواقع التواصل وخاصة فايسبوك، الذي تعتبره منصة تؤدي دورا في إلهام منفذي الهجمات، على اعتبار أنه الموقع الاجتماعي الأكثر شعبية بين الفلسطينيين.
لكن فلسطينيين اعتقلوا على خلفية كتاباتهم على “فايسبوك”، يقولون إنها كانت تعبيرا عن حالة الغضب التي انتابتهم بسبب القمع الإسرائيلي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وليس تحريضا على العنف.
وازدادت رقابة إسرائيل على مواقع التواصل، عقب اندلاع الهبة الشعبية في الأراضي الفلسطينية في تشرين الأول 2015، وقالت إن مواقع التواصل شهدت منذ ذلك الوقت تحريضا غير مسبوق على شن الهجمات ضد الإسرائيليين.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية لاحقت آلاف التدوينات على مواقع التواصل، بحثا عن أي محتوى ينم عن دعم العنف أو الانتماء إلى مجموعة مسلحة، من ثم يجري توجيه لائحة الاتهام إلى صاحب المحتوى الذي يوصف بأنه تحريضي.