
تتواصل التجمعات في فرنسا بمشاركة مسيحيين ومسلمين، لتكريم ذكرى الكاهن الذي ذبحه جهاديان الثلاثاء 26 تموز، في كنيسة بلدة “سان اتيان دو روفريه” شمال غرب فرنسا، في حين تسجل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة تقدما.
ولا يزال شخصان قيد الاعتقال رهن التحقيق، هما ابن عم احد القاتلين ولاجئ سوري، بعد 4 ايام على قيام شابين فرنسيين في الـ19 من العمر بقتل الكاهن، قبل التمكن منهما على ايدي عناصر الشرطة.
وفي اطار تكريم ذكرى الكاهن ورفض التطرف، سار المئات في وسط مدينة ليون شرق البلاد بدعوة من جمعيات محلية والمجلس الاقليمي للديانة الاسلامية.
وسار المشاركون في المسيرة وراء لافتات كتب عليها “سننتصر بالاخوة” و”هذه ليست حرب اديان” و”كلنا اخوة واخوات”، وقال رئيس المجلس الاقليمي للديانة الاسلامية عبد القادر بن ديدي في بيان، انه بعد جريمة سان اتيان دي روفريه “بدا لنا من الضروري عدم الاستسلام للخوف، والقيام بعمل يدفع الى التلاحم ويحض على السلام والعيش المشترك”.
وقالت جانين مار وزوجها فرنسوا، العضوان في جمعية التربية الكاثوليكية: “نحن هنا لابداء دعمنا ولنؤكد ان الديانات السماوية الثلاث بامكانها التعايش”.
ودعا المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية المسلمين الى التوجه الاحد الى الكنائس خلال اقامة القداسات والمشاركة، فيما طلب مجلس الاساقفة في فرنسا الترحيب بهم بشكل “اخوي”.
في ايطاليا، دعت منظمات اسلامية- ايطالية، المسلمين الى التوجه الى الكنائس الاحد قبل موعد القداسات، لنقل شهادة “تضامن روحي” الى المصلين المسيحيين.