Site icon IMLebanon

سوريا… 7500 قتيل خلال 10 أشهر من الغارات الروسيّة

 

 

أُعلن السبت 30 تموز عن مقتل حوالي 7500 شخص، بينهم 1100 طفل، بغارات شنّها الطيران الروسي خلال عشرة أشهر من بدئه شن غارات على مناطق مختلفة في سوريا.

ولفت “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الى أن 7457 مدنياً ومقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم “داعش”، قتلوا خلال الأشهر العشرة الفائتة، وذلك منذ الـ30 من شهر أيلول، وقضوا في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة”.

وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي: “2766 مدنياً سورياً هم 677 طفلاً و422 مواطنة و1667 رجلاً وفتى، إضافة الى 2527 عنصراً من داعش، و2164 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام “جبهة النصرة سابقاً” والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية”.

وأوضح “المرصد” أن روسيا “استخدمت أخيراً في ضرباتها الجوية مادة “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة توجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة تزن الواحدة نحو 500 كيلوغرام تُلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنابل صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات يصل عددها الى ما بين 50 – 110 قنابل، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متراً”.

وعليه، قال “المرصد” في تقرير: “على رغم مواصلة المجتمع الدولي ادعاءاته بحماية المدني السوري والحرص على حياته، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المدنيين السوريين، في شكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم داعش وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري”.